طهران – حرية برس:
حرض حسن روحاني الرئیس الإيراني نظام الأسد على مواجهة “إسرائيل” مؤكداً أن ایران تستمر بوقوفها الی جانب سوریا کشریکها الاستراتیجي، ونقف الی جانب سوریا حکومة و شعباً حتی تحقیق النصر الکامل”، موضحاً أن “مواجهة المحتلین الصهاینة هدف مشترك للشعبین الایراني والسوري”.
وأعرب روحاني لدی استقباله فیصل المقداد وزير خارجية نظام الأسد عن تعازیه لرحیل وزیر خارجیة النظام السوري السابق ولید المعلم قائلا: “العلاقات الثنائیة بین طهران ودمشق تم توثیقها وتعزیزها بعد انتصار الثورة الاسلامیة الایرانیة فی زمن الامام الخمیني وحافظ الأسد وتستمر هذه المناسبات والعلاقات بإرادة وقرار مسؤولي البلدین بقوة”.
و نقل موقع المركز الإعلامي لمکتب رئاسة الجمهوريَّة الاسلامية الايرانية عن الرئیس روحاني إشارته الی محادثات أستانا قائلا: “نری مسار أستانا مفیدا للحفاظ علی مصالح و سیادة أراضي دولة سوریا”.
و بدوره وصف فيصل المقداد وزیر خارجیة نظام الأسد العلاقات الثنائیة بین طهران ودمشق بأنها “أثمن العلاقات السیاسیة فی العالم و أکثرها شرفاً”، وقال المقداد :”نری بأنه یجب علی البلدان الأخری أن تتلقی دروساً کیف تحدث علاقات وصداقة حقیقیة وکیف یمکن استمرارها بقوة”.
كما أعرب المقداد عن تعازيه بمقتل فخري زاده وقاسم سلیمانی قائلا:”ان الذین ارتکبوا مثل هذه الجرائم لایعرفون بأن إراقة دماء هؤلاء تؤدي إلی تعزیز الإرادة والقرارات للحصول علی النصر ولا ینسی الشعب السوري تضحیات سلیمانی أبدا”.
Sorry Comments are closed