أعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن اليوم الاثنين، سلسلة ترشيحات لمناصب عليا في الإدارة الأميركية المقبلة، منها توني بلينكن لمنصب وزير الخارجية، وأميركي من أصل لاتيني لمنصب وزير الأمن الداخلي.
وشغل بلينكن (58 عاما) منصب مساعد مستشار الأمن القومي للرئيس السابق، باراك أوباما، وشغل بعدها منصب المساعد الأول لوزير الخارجية الأميركي، جون كيري.
ورشح بايدن وير الخارجية الأسبق، جون كيري، ممثلا خاصا لشؤون المناخ، فيما سيكون أليخاندرو مايوركاس، في حال تثبيته، أول أميركي من أصول لاتينية في منصب وزير الأمن الداخلي.
ورشح بايدن، أفريل هاينز، لمنصب مديرة الاستخبارات الأميركية، و،جاك سوليفان، لمنصب مستشار الأمن القومي، وليندا توماس غرينفيلد، لمنصب مندوبة أميركا في الأمم المتحدة.
وجاء إعلان بايدن بعد تعرض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لنكسات شبه يومية في محاكم لجأ إليها في عدد من الولايات التي خسرها في الانتخابات، وطالبها بتعطيل أو نقض النتائج، مؤكدا وجود عمليات تزوير خلال الاقتراع أو فرز الأصوات.
وتقول تقارير إن الجمهوريين ينتظرون حصولهم على الأغلبية داخل مجلس الشيوخ الأميركي، لرفض بعض الأسماء المقترحة في إدارة بايدن، بحسب ما نشره موقع “اكسيوس”.
وأصبح حسم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي مرهونا بالمقعدين المخصصين لولاية جورجيا المحافظة في شهر يناير المقبل، بعد فوز السيناتور الجمهوري من ألاسكا المنتهية ولايته، دان ساليفان، على منافسه الديمقراطي، آل غروس.
وأقرّ عدد متزايد من الشخصيّات الجمهوريّة الكبرى بفوز بايدن، أو قاموا على الأقلّ بحضّ رئيس إدارة الخدمات العامّة – وهي وكالة تعمل عادةً بعيدًا من الأنظار وتدير البيروقراطيّة الفدراليّة – على الإفراج عن أموال فدراليّة لتغطية الفترة الانتقاليّة لبايدن.
ويحرم إصرار ترامب على عدم الإقرار بالهزيمة، بايدن وفريقه من الاطّلاع على فحوى اجتماعات تتعلّق بالسياسة الخارجيّة وكذلك الداخليّة، بينها خصوصًا ما يتعلّق بجائحة كوفيد-19.
Sorry Comments are closed