النظام يعين فيصل المقداد وزيراً للخارجية والجعفري نائباً له

فريق التحرير22 نوفمبر 2020آخر تحديث :
فيصل المقداد وزير خارجية النظام السوري

حرية برس:

عين نظام الأسد اليوم الأحد فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين خلفاً لوليد المعلم بعد أن كان يشغل منصب نائب وزير الخارجية.

وجاء في ثلاثة مراسيم أصدرها رأس النظام، بشار الأسد، تعيين فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وتعيين بشار الجعفري نائباً لوزير الخارجية، واعتماد بسام الصباغ كمندوب دائم لدى الأمم المتحدة في نيوروك، خلفاً للجعفري.

فيصل المقداد: ينحدر من محافظة درعا، ولد في قرية غصم في العام 1954، وحاز على بكالوريوس في الآداب من جامعة دمشق في العام 1978، وشهادة الدكتوراه في الأدب الإنكليزي من جامعة تشارلز في جمهورية التشيك في العام 1993.

انضم إلى السلك الدبلوماسي في وزارة الخارجية في العام 1994، وشغل في العام 2003 منصب سفير سوريا ومندوبها الدائم في الأمم المتحدة، حتى توليه منصبه كنائب لوزير الخارجية في العام 2006.

ورأى مراقبون وسياسيون إنه “الاختيار المفضل لطهران” في منصب وزير الخارجية بسبب قربه منها ودعمه لتوجهاتها.

بشار الجعفري: على الرغم من أنه يقدم نفسه على أنه من مواليد دمشق، فإن مصادر عدة تنسبه إلى مدينة أصفهان الإيرانية، ودرس الجعفري في إيران، وهو متزوج من سيدة إيرانية، ويتقن اللغة الفارسية، وله كتب تدلل على ثقافته الإيرانية، أهمها رسالته لنيل شهادة الدكتوراه في العلاقات الدولية، والتي تمحورت حول “الإسلام الشيعي”، بالإضافة إلى كتابه “أولياء الشرق البعيد”، الذي يمجّد دور إيران في نشر الإسلام في أرخبيل الملايو.

وللجعفري خبرات وأعمال مخابراتية عديدة في الخارج، إذ قام لسنوات بمراقبة الناشطين السوريين المعارضين لحكم عائلة الأسد، ورفع التقارير الأمنية من أوروبا بشكل دائم عن أحوال هؤلاء المعارضين.

بسام صباغ: كان مندوب سوريا الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومندوب سوريا الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا.

كما شغل منصب المندوب الدائم لسوريا لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل