حرية برس:
اعتدت الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري اليوم السبت، على أحد الناشطين المدنيين في مدينة عفرين شمال حلب.
وقد أفاد مراسل حرية برس أن الناشط “أبو رعد الحمصي” وهو أحد منشدي الثورة قد تعرض للاعتداء من قبل عناصر من الشرطة العسكرية في أحد الفروع.
وقد تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً للناشط قاسم جاموس” الملقب بأبي وطن وهو منشد أيضاً، يوضح فيه تعرض أبو رعد للاعتداء على يد عناصر الشرطة العسكرية بزعم عدم احترام قائد فرع الشرطة “أبو رياض حمادين”، وذلك أثناء وجوده بالفرع للتوسط لشابين مسجونين عدما طلب منه التحدث مع قائد الفرع ورفض.
وطالب أبو وطن بمحاسبة رئيس فرع الشرطة في عفرين كون الاعتداء حصل من قبل عناصره، وعزله من منصبه بسبب هذا الفعل ضد ناشطين في الثورة.
وخلال مقطع الفيديو ظهر أبو رعد من أمام مشفى المدين وهو يعاني من رضوض وكدمات كما يعاني من الألم وعدم القدرة على المشي دون مساعدة من عدد من الناشطين المتواجدين معه لنقله إلى المشفى.
وقد أثارت هذه الحادثة استنكاراً وإدانة من قبل الناشطين في الثورة من مدنيين وإعلاميين وغيرهم، مطالبين بوقف مثل هذه الاعتداءات والأساليب وهي ضد مبادئ الثورة السورية.
من جهتها، أصدرت الشرطة بياناً زعمت فيه أن أبو رعد أساء لقائد الفرع واستفزاز العناصر ووضعوه في غرفة التحقيق لعد مشادة كلامية، حيث جاء للتوسط لشابين من حمص قادمين من مناطق النظام، وبعدها جاء أبو وطن برفقة قادة من الجيش الوطني وتم حل الخلاف بتعهد من أبو رعد، مدعية أن الأخير افتعل مشكلة بعد رؤية أبو رعد وقال إنه تعرض للضرب.
عذراً التعليقات مغلقة