حرية برس:
أبلغ المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري عدداً من نظرائه الأوربيين والمسؤولين العرب والسوريين انتهاء مهمته واستمرار السياسة الأميركية في سوريا حتى في حال فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن، بحسب ما ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط“.
ومن المقرر، بحسب الصحيفة، أن يتسلم المنصب في هذه الفترة، نائبه جويل روبارن الذي كان حاضرا معه في معظم اتصالاته ولقاءاته بعد تسلمه منصبه في منتصف العام 2018، منسقاً خاصا في وزارة الخارجية للملف السوري وممثلا لواشنطن في التحالف الدولي ضد “داعش”.
وقال مسؤولون أوروبيون: “هذا مؤشر على استمرار السياسة في المرحلة الحالية إلى حين تشكيل الإدارة الأميركية”.
وكان المبعوث الأميركي استبعد أن يكون لنتائج الانتخابات الرئاسية في بلاده أي تأثير على تواجدها العسكري في سوريا، بغض النظر عن المرشح الفائز.
وقال جيفري في تصريح الأربعاء، لموقع “سوريا على طول” الإخباري، “أيا كان الفائز في الانتخابات، لا أتوقع حدوث أي تغيير في نقاط تواجد الوحدات العسكرية الأمريكية في سوريا، ولا في العقوبات المفروضة على نظام الأسد، ولا في إرادة واشنطن طرد إيران من سوريا”.
وأضاف: “نريد أن نرى خروج وحدات بي كا كا من سوريا، إذ يعد وجودها في شمال شرق سوريا السبب الرئيسي في توتر العلاقات مع تركيا”.
وأعرب عن أمل بلاده “في تقليل هذا التوتر، لأننا نعمل بالتنسيق الوثيق مع تركيا، في جميع المناطق باستثناء الشمال الشرقي”.
كما توقع جيفري زيادة العقوبات المفروضة على نظام الأسد، مؤكدا أنها حققت نجاحا إلى حد كبير، إذ لا تجرؤ الشركات في أوروبا أو الشرق الأوسط على القيام بعمل رسمي مع نظام الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة