دمشق – حرية برس:
يغادر المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون العاصمة دمشق اليوم الإثنين بعد زيارة استمرت ليومين بهدف بحث أعمال اللجنة الدستورية وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
والتقى المبعوث الأممي أمس الأحد وزير خارجية النظام وليد المعلم، وقال في تصريحات عقب اللقاء لصحيفة “الوطن” الموالية إنه ناقش مع المعلم القضايا المتعلقة بقرار مجلس الأمن 2254، وشدد على أن المسار السياسي هو الحل الوحيد في سوريا.
وأضاف بيدرسون في تصريحاته، أن عشر سنوات من الصراع في سوريا هي فترة طويلة جداً، خاصة أنها تترافق حالياً مع أزمة اقتصادية في سوريا وانتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19).
ولم يتمكن بيدرسون من تحديد موعد انعقاد الجولة الجديدة من مباحثات اللجنة الدستورية، حيث شدد النظام على لسان وزير خارجيته على أن نجاح عمل هذه اللجنة “يقتضي الالتزام بقواعد إجراءاتها المتفق عليها، وخاصة عدم التدخل الخارجي في عملها، وعدم وضع أية جداول زمنية مفروضة من الخارج”، بحسب بيان خارجية النظام.
وكانت دول المجموعة المصغرة أعربت عن تعويلها على جهود المبعوث الأممي قبيل زيارته إلى دمشق، وحثت في بيان الخميس على “استمرار التعاون مع اللجنة لضمان إحراز تقدم على صعيد المناقشات المتعلقة بالدستور بما يتناغم مع مهام اللجنة وإجراءاتها”، مع ضرورة أن تناقش الجولة الرابعة “قضايا جوهرية من أجل إنجاز تقدم حقيقي وخلق زخم لتعزيز جميع الأبعاد الأخرى للعملية السياسية، بما في ذلك نحو عقد انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة حسب القرار 2254”.
عذراً التعليقات مغلقة