حرية برس:
أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أن بلاده لا تنوي تغيير سياستها تجاه نظام الأسد، في تعليق على التقرير حول زيارة سرية قام بها مسؤول من البيت الأبيض إلى دمشق.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي عقده يوم الأربعاء في مقر الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة لن تغير سياستها تجاه النظام الأسد لتأمين إفراجها عن الصحفي، أوستين تايس، والأمريكيين الآخرين المحتجزين لديه.
وأوضح بومبيو: “طلبنا عند السوريين يتمثل في الإفراج عن السيد تايس والكشف لنا عما يعلمونه. لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك”.
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: “سنواصل العمل لضمان عودة أوستين تايس بل كل أمريكي محتجز. لكننا لا ننوي تغيير السياسة الأمريكية من أجل فعل ذلك”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلت عن مصادر دبلوماسية أمريكية، أن نائب مساعد الرئيس الأمريكي، كاش باتيل، الذي يعد مسؤولا بارزا معنيا بمكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، زار دمشق في أوائل العام الحالي لعقد اجتماعات سرية مع حكومة الأسد.
ولم تكشف المصادر عن المسؤولين الذي التقى بهم باتيل، لكنها أوضحت أن المحادثات أجريت بهدف التوصل إلى “صفقة مع الأسد” للإفراج عن الصحفي الأمريكي المستقل، أوستين تايس، الذي سبق أن خدم في قوات المشاة البحرية واختفي خلال تغطياته التطورات في سوريا عام 2012، والطبيب الأمريكي السوري، ماجد كمالماز، الذي اختفى بعد احتجازه في نقطة تفتيش لقوات النظام السوري عام 2017.
عذراً التعليقات مغلقة