حرية برس:
ربط ناشطون ومتابعون للشأن السوري بين الحرائق المندلعة في منطقة الساحل وبين الوعيد الذي سبق أن أطلقه ابن خال رأس النظام السوري رامي مخلوف، سيما بعد تأكيد جهاز أمن مطار بيروت مغادرة عائلة مخلوف إلى دبي قبل نحو أسبوع.
واندلع أكثر من 115 حريقاً في محافظتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين منذ يوم أمس الجمعة، كما اندلعت حرائق في ريف محافظة حمص الغربي، بحسب ما أعلنت سلطات النظام، والتهمت النيران مئات الهكتارات كما دفعت آلاف السكان إلى النزوح من بيوتهم.
وألمح العديد من الناشطين إلى تورط رامي مخلوف معتبرين أن الحرائق مفتعلة، وبرروا ذلك باندلاع عشرات الحرائق المتفرقة بشكل متزامن.
وازدادت التكهنات بعد تأكيد قيادة جهاز أمن مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، أن “المدعوة رزان عثمان، زوجة المدعو رامي مخلوف، دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020 وغادرت عبر صالون البدل من المطار، بالتاريخ ذاته، متجهةّ إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية، يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفليها”.
وجاء بيان قيادة المطار عقب تقارير تحدثت عن مغادرة زوجة مخلوف بيروت عبر طائرة خاصة وبطريقة غير قانونية، بعد دخول عدة سيارات سوداء إلى المنطقة الممنوعة في ساحة المطار (رقم ٣) بإشراف وفيق صفا مسؤول الارتباط والتنسيق في مليشيا “حزب الله”.
وقال الكاتب السوري ماهر شرف الدين (تذكروا ما سبق أن قاله رامي مخلوف: “إلعنوني إن لم يكن هناك تدخُّل إلهي يزلزل الأرض بقدرته تحت أقدام الظالمين”.
هل أشعل الحطب الذي خلفه؟! من يدري!)
وقال شرف الدين في منشور لاحق عبر فيسبوك:
معادلة مافيوية
—————
تأكيد جهاز أمن مطار رفيق الحريري في بيروت سفر عائلة رامي مخلوف إلى دبي بتاريخ 2/10/2020
+
حطبات رامي مخلوف
+
حديثه عن “مرسوم إلهي” و”زلزال تحت أقدام الظالمين”
=
حرائق الساحل
وفي ذات السياق عبر العديد من رواد مواقع التواصل عن اعتقادهم بتورط رامي مخلوف وأيادٍ إيرانية في إشعال الحرائق.
وكان مخلوف أنذر قبل أشهر بـ”عقاب إلهي” في حال استمرت تضييقات النظام على شركاته وأعماله، وبدأ النظام بمحاصرة إمبراطورية مخلوف المالية مطلع العام الجاري بجهود تقودها أسماء الأسد زوجة بشار.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتهم فيها مخلوف بالوقوف وراء اندلاع حرائق، حيث وجه ناشطون أصابع الاتهام إليه في حرائق اندلعت شهر تموز/ يوليو الفائت في منطقة حمص وسط سوريا.
Sorry Comments are closed