سفير السعودية في بغداد رداً على مطالبات عراقية باستبداله: سياسة المملكة لن تتغير

فريق التحرير28 أغسطس 2016آخر تحديث :
السبهان خلال لقاء سابق مع وزير الخارجية العراقي ابرهيم الجعفري - أرشيف - AFP
السبهان خلال لقاء سابق مع وزير الخارجية العراقي ابرهيم الجعفري – أرشيف – AFP

بغداد – حرية برس:

في رد هو الأول على مطالبات المتحدث باسم الخارجية العراقية لحكومة السعودية باستبدال سفيرها في بغداد، أكد ثامر السبهان سفير المملكة العربية السعودية لدى العراق أن سياسات المملكة في العراق لن تتغير وإن العلاقات السعودية مع السياسيين العراقيين ودية.

وكانت الخارجية العراقية طالبت اليوم الاحد نظيرتها السعودية باستبدال سفيرها لدى بغداد اثر تصريحات وصفت بانها “تجاوز للتمثيل الدبلوماسي” حسبما افاد مصدر رسمي وكالة فرانس برس .

وأكد السبهان في تصريح لقناة “العربية” أن العلاقة ودية مع السياسيين العراقيين مضيفا “ما يحدث معنا.. التحدث أمام بعضنا البعض هو يختلف اختلافا كليا عما يحدث في الإعلام وتصريحاتهم في الإعلام.. وأنا مقدر لظروفهم ومقدر للضغوط التي تمارس عليهم والتهديدات التي تمارس عليهم وهذا شيء طبيعي من دولة توجد فيها تدخلات عسكرية من دول أخرى ومستشارين عسكريين من دول أخرى.”

ونقلت “فرانس برس” عن أحمد جمال المتحدث باسم الخارجية العراقية قوله: “وجهت وزارة الخارجية اليوم طلبا رسميا الى نظيرتها الخارجية السعودية يتضمن استبدال السفير” لدى بغداد.

وحول اسباب ذلك، اوضح جمال: “هناك سلسلة من التصريحات والمواقف الاعلامية التي صدرت” عن السفير “اعتبرناها تجاوزا لحدود التمثيل الدبلوماسي ومهام السفراء”.

واضاف جمال “لقد نبهنا مرارا وتكرار مرة بالاستدعاء ومرة بمذكرات احتجاجية حول رفضنا هذه التصريحات”.

واشار الى ان “اخر التصريحات كان ما ادعاه السفير عن وجود مخطط لاغتياله في بغداد تقف خلفه بعض الميليشات”.

وتابع “طالبناه والجانب السعودي بتقديم اي ادلة او وثائق تثبت وجود هكذا مخطط والا سنعتبر الموضوع فبركة اعلامية مقصودة تهدف الاساءة لسمعة العراق وقدرته في حماية البعثات الدبلوماسية”.

وكان سياسيون عراقيون شيعة طالبوا أكثر من مرة بطرد السبهان ردا على تصريحات أدلى بها عن تدخل إيران في العراق ومزاعم بأن فصائل شيعية مدعومة من إيران تسبب تفاقم التوتر مع السنة.

ويذكر ان السفير السعودي وصل بعد موافقة العراق عليه في ايلول/سبتمبر 2015، قبل ان يبدأ عمله نهاية العام الماضي، وفقا للمتحدث.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل