متطوع يعترف بإحراق كاتدرائية نانت التاريخية بفرنسا

فريق التحرير26 يوليو 2020آخر تحديث :
رجال الإطفاء هرعوا لتطويق النيران المندلعة في كاتيدرائية مدينة نانت 18 يوليو 2020. رويترز

أعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الأحد، أن متطوعا بالعمل في كاتدرائية سانت بيتر وسانت بول التاريخية بمدينة نانت، اعترف بمسؤوليته عن الحريق الذي ألحق بها أضرارا بالغة.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت المتطوع وهو رجل رواندي، للمرة الثانية نهاية هذا الأسبوع، بعدما أطلقت سراحه عقب استجوابه يوم الحريق في 18 يوليو/ تموز الجاري، حسبما نقل موقع قناة “فرانس 24” الفرنسية.

ونقلت القناة الفرنسية عن محامي المتطوع، كوينتين تشابيرت قوله إن المتهم “اعترف بالمسؤولية عن الحريق بعد اعتقاله للمرة الثانية”.

وأضاف: “اعترف المتهم بالادعاء الموجه له حول الحريق الذي تسبب في دمار وضرر كبير بالكاتدرائية”، لافتا أن المتهم “نادم على فعلته ويحاول التوبة”.

ونقلت وسائل الإعلام الفرنسية عن المدعي العام في نانت بيير سينيس، قوله إن الرواندي البالغ من العمر 39 عامًا، والذي تم تكليفه بمهمة إغلاق الكاتدرائية، أخبر قاضي التحقيق أنه أشعل ثلاث حرائق.
وفيما لم يكشف المتهم عن دوافعه، نقلت التقارير عن المدعي العام قوله إن تهمة الحرق العمد “يعاقب عليها بالسجن 10 سنوات”، حسب المصدر ذاته.

وتسببت ثلاث بؤر للنيران في تدمير النوافذ الزجاجية الملونة والأرغن الكبير في الكاتدرائية التي ترجع إلى القرن الخامس عشر.

وهذه ليست المرة الأولى التي يندلع فيها حريق في الكاتدرائية، فقد تضررت من قصف الحلفاء في عام 1944، إبان الحرب العالمية الثانية، ثم حدث دمار كبير إلى حد ما لسقفها في
عام 1972، وأعيد بناؤه بعد 13 عاما بهيكل خرساني حل محل السقف الخشبي.

المصدر الأناضول
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل