كورونا يعزل “سرمين” وينهي حياة عضو بائتلاف المعارضة

فريق التحرير25 يوليو 2020آخر تحديث :

ياسر محمد- حرية برس:

فرضت “حكومة الإنقاذ”، اليوم السبت، حجراً صحياً على بلدة سرمين بريف إدلب، بعد تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا فيها، لامرأة قادمة من مناطق سيطرة النظام، وفي جنوب تركيا أعلن عن وفاة عقيد منشق وعضو في الائتلاف السوري المعارض بفيروس كورونا المستجد، بينما يتواصل ارتفاع أعداد المصابين في مناطق سيطرة النظام، وفق الأرقام التي يعلن عنها، ولا يمكن الوثوق بدقتها.

وفي التفاصيل، فرضت “حكومة الإنقاذ” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً)، اليوم السبت، حجراً صحياً على بلدة سرمين بريف إدلب، بعد تسجيل أول إصابة فيها بفيروس كورونا لامرأة قادمة من لمناطق سيطرة النظام عن طريق التهريب.

وفور التحقق من الإصابة، فرضت وزارة الداخلية في “حكومة الإنقاذ” حجراً صحياً على البلدة وأغلقت الطرق الرئيسية المؤدية إليها عبر رفع سواتر ترابية ومنع دخول وخروج المدنيين منها.

وفيما لم تعلن “الإنقاذ” عن الحظر، فإنها سارعت إلى إصدار بيان ظهر اليوم، يحض سكان المناطق المحررة على التبليغ عن أي شخص قادم من مناطق سيطرة النظام، من أجل تجنب انتقال فيروس كورونا.

وفي تركيا، نعى “الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية”، العقيد محمد نبهان، الذي توفي اليوم السبت، من جراء إصابته بفيروس “كورونا” المستجد.

وأعرب الائتلاف في بيان له عن تعازيه لعائلة نبهان، الذي كان عضواً في الائتلاف المعارض، وعضواً في المجلس التركماني السوري.

وينحدر نبهان من مدينة حمص، وتخرج في الكلية الحربية عام 1983، ودرس في كلية العلوم الإنسانية والنفسية وتخصص في الدراسات القانونية.

وبحسب الائتلاف، فإن نبهان انشق عن قوات النظام عام 2012، والتحق بصفوف الجيش الحر في درعا، ونشط في العمل السياسي.

وفي سياق متصل، لم تسجل أي إصابة جديدة في مناطق شمالي سوريا المحررة، وفق ما أكد وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، مرام الشيخ، محذراً من أن ذلك لا يعني زوال الخطر، داعياً إلى اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية من تعقيم والتزام بوضع الكمامات وتطبيق التباعد الاجتماعي.

ويبدو أن التهاون في تطبيق التباعد الاجتماعي، أوقع مجموعة من منتسبي “الهلال الأحمر السوري” بقبضة كورونا.

فقد أصاب الفيروس ثمانية متطوعين من مركز الدعم النفسي التابع لمنظمة الهلال الأحمر في حي بستان القصر بمدينة حلب، وفق “موقع تلفزيون سوريا”.

وقال الموقع إن العدوى انتقلت لفريق الدعم النفسي عبر متطوعة مصابة بالفيروس دعت أصدقاءها إلى حفلة عيد ميلاد في 14 من تموز الجاري.

والمتطوعون، وفق المصدر، هم سائق سيارة يبلغ من العمر 55 عاماً، إضافة إلى 7 متطوعات.

وفي تطور لا ينسجم والثقافة السورية، دعا رئيس الطب الشرعي بجامعة دمشق، حسين نوفل، إلى حرق جثث المتوفين بفيروس كورونا، ورأى في مداخلة مع إذاعة محلية موالية أن “أفضل طريقة للتعامل مع جثث المتوفين هي الحرق” بذريعة أن الفيروس “غير معروف السلوك وهو موضوع بحث علمي، وبأن بعض الدول لجأت فعلاً إلى حرق جثث المتوفين إثر إصابتهم بفيروس كورونا لتضمن القضاء على الفيروس نهائياً”، وفق زعمه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل