حرية برس:
أشعلت نتائج “انتخابات” ما يسمى بـ”مجلس الشعب” السوري مواجهات بين المليشيات الرديفة لقوات الأسد في مدينة حلب، بعد خسارة أحد داعمي المليشيات مقعده في مجلس الشعب لصالح آخر من أبناء عمومته.
وفي التفاصيل، شن مسلحون موالون للمدعو “عبد الملك بري” وهو ابن عم المدعو “حسن بري” الناجح في “الانتخابات” في قائمة القاطرجي، شنوا هجوما على مقرات تابعة لحسام القاطرجي، متهمينه بالوقوف وراء انتصار “حسن بري” على ابن عمه “عبد الملك”، بعد دخول القاطرجي في قائمة حسن بري، وضخ أموال طائلة، بحسب ما أفاد موقع “الناطور” الموالي.
وتعرض الفندق على دوار3000 شقة، في حي الحمدانية، ومستودعات “أمية” قرب دوار الموت، ومقرات أخرى تعود ملكيتها للقاطرجي لهجوم بالأسلحة الرشاشة في وقت واحد، أدت إلى أضرار مادية كبيرة.
وكان القاطرجي دخل قائمة “الأصالة” فجر الانتخابات، والتي تضم حسن بري ونجدت أنزور وآخرين، ما رجح كفتها، للثقل الذي يتمتع به القاطرجي، وأدى إلى نجاحها بكاملها عن مدينة حلب. بحسب المصدر.
وانقسم “آل بري” خلال الانتخابات إلى قسمين، الأول: أنصار حسن بري بن شعبان، والثاني” أنصار عبد الملك بن حمود، وهو انقسام تاريخي في العائلة التي تنتمي لعشيرة “الجيس” يعود إلى الآباء الأخوة شعبان وحمود.
وأشار المصدر إلى أنباء غير مؤكدة عن إصابة براء قاطرجي، الشقيق الأكبر لحسام، حيث تم “تسفيره” إلى روسيا فورا، وسافر حسام إلى دمشق، حيث لم يقيما مضافة لاستقبال المهنئين، كبقية أفراد القائمة.
واشتهر “آل بري” بعد اصطفافهم إلى جانب النظام مع انطلاق الثورة السورية ومساهتمهم بقمع المتظاهرين وعمليات التشبيح والقتال والتعفيش إلى جانب قوات النظام السوري.
عذراً التعليقات مغلقة