حرية برس:
علق الجيش الأميركي فجر الجمعة على مزاعم اعتراض طائرة ركاب إيرانية فوق سوريا، والتي قالت إيران إن مقاتلتين أميركيتين اقتربتا منها ودفعتا قائد الطائرة إلى تغيير الارتفاع سريعا لتجنب الاصطدام، وهو ما تسبب في إصابة عدد من الركاب.
وقالت القيادة الوسطى الأمريكية، إن “مقاتلة أمريكية من طراز(إف-15) رصدت طائرة ركاب مدنية إيرانية تابعة لشركة “ماهان” على بُعد ألف متر في الأجواء المحيطة بقاعدة التنف بسوريا”.
وقال المتحدث باسم القيادة الوسطى، بيل أوربان، “فور التعرّف على هوية الطائرة المدنية الإيرانية، قامت المقاتلة الحربية الأمريكية بالابتعاد عنها”.
وكانت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية قالت، الخميس، إن مقاتلتين أمريكيتين اقتربتا من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري، ما دفع الطيار إلى تغيير الارتفاع سريعا لتجنب الاصطدام.
وفي المقابل، وبحسب وسائل إعلام أمريكية، ذكر مسؤولان أمريكيان إن طائرة مقاتلة من طراز “أف-15” اقتربت من طائرة ركاب إيرانية في المجال الجوي السوري.
وأكد المسؤولان أن المقاتلة اقتربت من الطائرة الإيرانية على مسافة آمنة.
وكشف المسؤولان أن المقاتلة دخلت ضمن نطاق مرئي لطائرة الركاب الإيرانية، يوم الخميس، لكنهما أكدا على أنها كانت على مسافة آمنة.
وكانت إيران قد اتهمت في بادئ الأمر “إسرائيل” بمضايقة طائرتها في الأجواء السورية.
وحذّرت إيران، الخميس، الولايات المتحدة، على خلفية الحادث، محملة اياها المسؤولية إزاء أي شيء قد يقع للطائرة في رحلة العودة.
وقال عباس موسوي، الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، “تم الاتصال مندوب بلادنا الدائم لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي مع أمين عام المنظمة، أنطونيو غوتيريش، التأكيد صراحة بأنه لو وقع أي حادث للطائرة في رحلة العودة فإن إيران تحمل أمريكا المسؤولية”.
وكان قائد الطائرة قد صرح، في وقت سابق الخميس، بأنه حين مكالمته لطياري المقاتلتين للالتزام بمسافة الأمان اللازمة قد أعلنا بأنهما أمريكيان.
وكانت هذه الطائرة التابعة لشركة “ماهان” في رحلة من طهران إلى بيروت، وتعرض بعض الركاب لإصابات بسبب الحادث، وواصلت رحلتها وحطت في مطار بيروت لاحقا.
عذراً التعليقات مغلقة