“سد الرستن” مقصد سكان شمال حمص في الحر الشديد

فريق التحرير23 يوليو 2020آخر تحديث :
تفترش عشرات العائلات الأرض تحت ظلال الأشجار على ضفتي نهر العاصي، حرية برس©

حمص – حرية برس:

مع ارتفاع درجات الحرارة والانقطاع شبه دائم للتيار الكهربائي يلجأ السكان في ريف حمص الشمالي إلى بحيرة وسد الرستن للهروب من وطأة الحر الشديد والترويح عن أنفسهم.

وهناك، على ضفتي نهر العاصي، حيث الهواء النقي البارد المنبعث من عنفات السد، تفترش مئات العائلات الأرض تحت ظلال الأشجار، وقد غدا هذا المكان المتنفس الوحيد للشبان والأطفال في ظل انتشار الحواجز الأمنية التابعة للنظام والتي تحيط بالريف الشمالي وتعيق دخول وخروج سكانه، في وقت يتعذر عليهم الوصول إلى شواطئ البحر المتوسط الذي يبعد مسافة 90 كيلو متر عن مدينة حمص.

أقيم سد الرستن على نهر العاصي في أيام الوحدة مع مصر عام 1958، حرية برس©
تشتهر بحيرة سد الرستن بجودة أسماكها ويقصدها الصيادون من كل المنطقة، حرية برس©
أصبحت بحيرة وسد الرستن مقصد السكان الوحيد مع ارتفاع درجات الحرارة وتضييق حواجز النظام على السكان، حرية برس©
أقيم سد الرستن على نهر العاصي في أيام الوحدة مع مصر عام 1958، حرية برس©
تشتهر بحيرة سد الرستن بجودة أسماكها ويقصدها الصيادون من كل المنطقة، حرية برس©
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل