ياسر محمد- حرية برس:
أعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن أول إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، اليوم الخميس.
وقال الشيخ في تغريدة على تويتر: “يؤسفنا اليوم أن نعلن عن تسجيل أول حالة إيجابة لفيروس كورونا لأحد الكوادر الصحة العاملة في أحد مشافي ادلب.. تم إغلاق المشفى وإغلاق السكن الخاص بالمشفى وتتبع المخالطين وأخذ مسحات منهم وحجرهم والدعوة لاجتماع طارئ لخلية الأزمة لتفعيل خطة الطوارئ”.
ولحد يوم أمس الأربعاء، كانت مناطق الشمال المحرر خالية من الإصابات، وفق تصريح رسمي للوزير نفسه، الذي ينشر يومياً أعداد المسحات التي أخذت لحالات مشتبهة ويؤكد خلوها من الإصابة.
سياسيون وناشطون سوريون عبروا عن مخاوفهم فور نشر الوزير حالى الإصابة، وتكمن المخاوف بهشاشة النظام الصحي في إدلب وريفها وعموم الشمال، بسبب قصف روسيا ونظام الأسد معظم المشافي، وكذلك النقص الكبير في الكوادر الصحية والمواد الطبية.
السياسي البارز، د. رضوان زيادة، علق على تغيردة وزير الصحة بمنشور في تويتر، قال فيه: “إذا وصل الوباء إلى الشمال فنحن أمام كارثة محققة، أرجو أن يتعاون الجميع من أجل منع انتشار هذا الفيروس وشكرا للدكتور مرام ولكل المراكز الطبية العاملة في ظروف استثنائية من أجل حماية المدنيين السوريين بعد أن خذلهم المجتمع الدولي الذي كان يفترض به تقديم الحماية الضرورية”.
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تشهد ارتفاعاً مطرداً في الإصابات بفيروس كورونا، صارت واضحة رغم محاولات النظام إخفاءها.
وأمس الأربعاء قالت مصادر خاصة لتلفزيون سوريا، إن 50 حالة جديدة ظهرت في مستشفى حلب الجامعي، ناهيك عن نحو 300 حالة محجور عليها، ما دفع كثيراً من الطلاب لمغادرة الجامعة إلى مناطقهم.
عذراً التعليقات مغلقة