“ليسوا رهائن”.. حملة من أجل المعتقلين في سجون الأسد

فريق التحرير6 يوليو 2020آخر تحديث :
وقفة لأهالي وناشطين في مدينة الباب يطالبون بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد ومحاسبة النظام، الجمعة 26 حزيران/ يونيو 2020، تصوير: حسن الأسمر، حرية برس©

حرية برس:

أطلقت منظمة الدفاع المدني السوري “الخوذ البيضاء” بالشراكة مع “حرية برس” وفعاليات وناشطين سوريين حملة “ليسوا رهائن” بغرض تسليط الضوء على قضية المعتقلين في سجون نظام الأسد والضغط من أجل إطلاق سراحهم.

وتأتي الحملة وفق السیاق الحالي المرتبط بتطورات تنفیذ قانون قیصر وصدور التقریر التاسع للشبكة السوریة لحقوق الإنسان حول ضحایا التعذیب، وأیضاً الحملة التي أُطلقت بشكل غير مباشر من قبل مبعوثین دولیین على هامش مؤتمر بروكسل من خلال مطالبتهم بإنهاء ملف المعتقلین السوریین والإفراج الفوري وغیر المشروط عنهم.

ويرى القائمون ضرورة دعم هذه الحملات واستمرار بذل الجهود ودعم الحراك المطلبي بالإفراج عن المعتقلين وبمحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات في سجون النظام السوري، والتأكيد على رفض استخدام ملف المعتقلین كورقة ضغط وابتزاز من قبل النظام السوري، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، والرفض القطعي لاستخدام النظام لهذا الملف كورقة سیاسیة مقابل تحصيله مكاسب ضمن العملیة السیاسیة.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير بمناسبة اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب إن ما لا يقل عن 14388 شخصاً قتلوا بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى حزيران 2020.

وطبقاً للتقرير فإنه منذ آذار/ 2011 حتى حزيران/ 2020 قد قتل ما لا يقل عن 14388 شخصاً بسبب التعذيب على يد أطراف النزاع الرئيسة الفاعلة في سوريا، من بينهم 177 طفلاً و63 سيدة (أثنى بالغة)، وأكدت أن نظام الأسد مسؤول عن مقتل 14235 بينهم 173 طفلاً و46 سيدة، وتنظيم داعش مسؤول عن مقتل 32 بينهم 1 طفلاً و14 سيدة، أما هيئة تحرير الشام فمسؤولة عن مقتل 26 بينهم 1 طفلاً بسبب التعذيب، وبحسب التقرير فإنَّ 52 شخصاً بينهم 1 طفلاً و2 سيدة قد قتلوا بسبب التعذيب على يد قوات سوريا الديمقراطية، فيما قتل 43 بينهم 1 طفلاً و1 سيدة بسبب التعذيب على يد فصائل في المعارضة المسلحة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل