قتلى من “المخابرات” بريف دمشق.. وغارة جوية تستهدف ميليشيات إيران

فريق التحرير3 يوليو 2020آخر تحديث :
حاجز لقوات الأسد في مدخل العاصمة دمشق – رويترز

ياسر محمد- حرية برس:

استهدفت غارات جوية لطائرات “مجهولة الهوية” معسكرات ميليشيات تابعة لإيران شرقي سوريا، اليوم الجمعة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى، فيما لقي عدد من عناصر “المخابرات العسكرية” التابعة لنظام الأسد مصرعهم في هجوم على حاجز لهم بريف دمشق.

وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية، اليوم الجمعة، إن طائرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي استهدفت عدداً من المقار التابعة لميليشيات إيران في منطقة البوكمال التابعة لدير الزور شرقي سوريا.

وأشارت المصادر إلى أن القصف لم يسفر عن سقوط قتلى بسبب إخلاء المقرات من العناصر قبل استهدافها، إلا أن الغارات أدت إلى إصابة بعض العناصر الذين لم يتم إخلاؤهم بجروح، مع أضرار جسيمة في المقرات المستهدفة.

وتشهد منطقة دير الزور والبادية السورية نشاطاً مكثفاً للميليشيات الإيرانية، على الرغم من استهداف “إسرائيل” والتحالف الدولي المجموعات الموالية لإيران بشكل دائم، حيث سقط أكثر من 15 عنصراً من تلك الميليشيات الأسبوع الماضي من جراء غارتين جويتين يُعتقد أن “إسرائيل” شنتهما على المنطقة بعد زيارة قائد ما يسمى “فيلق القدس” في “الحرس الثوري الإيراني”، إسماعيل قاآني للمنطقة، وتشكيل ميليشيا جديدة من أبناء المنطقة.

في سياق قريب، قُتل عدد من عناصر “الأمن العسكري” التابع للنظام وجرح آخرون، بانفجار استهدف حاجزاً لهم بريف دمشق.

وقالت مجموعة “سرايا قاسيون”، في بيان، إن عناصرها استهدفوا ليلة الخميس- الجمعة بعبوة ناسفة حاجزاً لفرع “الأمن العسكري” التابع للنظام في بلدة “سقبا” في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم.

وأضاف البيان، أن هذه العملية تأتي في إطار “الثأر لشهدائنا الذين قضوا تحت التعذيب في سجون نظام الأسد وكشف عنهم ضمن صور قيصر المسربة”.

وسبق أن أعلنت “سرايا قاسيون”، الأربعاء الماضي، عن اغتيال الملازم في قوات النظام “بلال بدر رقماني” في منطقة جبل حرمون غرب دمشق عبر استهدافه بالأسلحة الرشاشة.

ويُعدُّ هذا الهجوم هو الثاني من نوعه، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث ذكرت مواقع إخبارية محلية في وقت سابق أن عدداً من أبناء الغوطة الشرقية هاجموا بالسلاح الأبيض حاجزاً لقوات النظام على أطراف بلدة عربين في الغوطة الشرقية، وفق ما أوردت صحيفة “العربي الجديد”.

وفي حمص، أفادت مصادر محلية، أن عدداً من عناصر قوات النظام سقطوا بين قتيل وجريح، مساء أمس الخميس، جراء استهداف “مجهولين” بالأسلحة الرشاشة حاجزاً لهم في ريف حمص الشمالي.

وأوضحت المصادر أن مجهولين يستقلان دراجة نارية استهدفا بالأسلحة الرشاشة، مساء أمس الخميس، حاجزاً لقوات النظام في مدينة “تلبيسة” شمال حمص.

مضيفة أن الهجوم أوقع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز المستهدف.

يذكر أن مهاجمة حواجز النظام تصاعدت مؤخراً، خاصة في درعا التي شهدت الشهر الفائت عدة هجمات في أنحاء المحافظة، لتنتقل إلى حمص وريف دمشق مؤخراً.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل