المقاومة الفلسطينية: قرار الضم الإسرائيلي إعلان حرب على شعبنا

فريق التحرير26 يونيو 2020آخر تحديث :
أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام (screenshot)

فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:

اعتبرت كتائب القسام قرار الاحتلال الإسرائيلي بضم الضم الغربية بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني.

وأعلن المتحدث العسكري باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس” أبو عبيدة” في تصريح صحفي له مساء أمس الخميس في ذكرى عملية الوهم المتبدد عام 2005 وأسر الجندي الصهيوني جلعاد شليط، إن ” المقاومة الفلسطينية تعتبر قرار الضم الذي ستعلنه الحكومة الإسرائيلية في شهر تموز القادم للأغوار وأجزاء من الضفة الغربية بمثابة إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني”.

وأضاف أبو عبيدة: إننا أمام مشروع لن نتكلم كثيراً، وسنقول كلمات معدودة وواضحة وعلى العدو الصهيوني أن يفكر بها جيداً ويفهمها، بأن المقاومة الفلسطينية تعتبر القرار الذي ستتخذه الحكومة الإسرائيلية خلال الأسابيع القادمة بضم الأغوار وأجزاء من الضفة الغربية، إعلان حرب على شعبنا الفلسطيني وستكون الحارس الأمين والوفي لشعبنا في الدفاع عنه، وسنجعل العدو يعض أصابع الندم على هذا القرار.

وأكد أن الصفقة لن تمر دون أن يتصدرها القادة الكبار من الأسرى، وسيدفع الاحتلال الثمن برضاه أو رغماً عن أنفه.

وفي ذات السياق، قال وزير الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي غانتس في تصريح له رداً على تهديد حركة حماس عبر الناطق العسكري لها أبو عبيدة اليوم، ” إذا ما تصرفت حماس بهجومية، فإن رجالها هم أو من يدفع الثمن”.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة حماس فوزي برهوم في بيان صحفي له تعقيباً على خطاب أبو عبيدة، إن ” تصريحات الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، تحمل رسالة قوية وواضحة للاحتلال الإسرائيلي، وسيكون لها ما بعدها، وهي تأكيد على أنه في حال أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب حماقة جديدة بتنفيذ قرار الضم، يعني أن مرحلة ما بعد ارتكاب هذه الجريمة لن تكون قبلها”.

وجاء ذلك في ذكرى عملية الوهم المتبدد التي قامت بها المقاومة الفلسطينية في الخامس والعشرين من شهر حزيران/ 2006م، والتي أدت إلى ارتقاء اثنين من المقاومة الفلسطينية ومقتل جنديين في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي وجرح 5 أخرين، وأسر الجندي الصهيوني جلعاد شليط داخل أحد المواقع العسكرية التابع للاحتلال على الحدود الشرقية شرق رفح، شنت على إثرها حرب عام 2008 على قطاع غزة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي للبحث عن الجندي المفقود دون جدوى من ذلك.

وأعلِن بعد ذلك التوصل إلى اتفاق بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط المصري وبرعاية دولية، في عام 2011 والتي سميت” بصفة وفاء الأحرار” أو ” صفقة شاليط”، حيث قامت حركة حماس التي كانت تحتفظ بالجندي طوال تلك الفترة بعد عملية الوهم المتبدد، بتسليمه إلى المخابرات المصرية عبر معبر رفح البري، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من كافة الفصائل الفلسطينية ذو الأحكام العالية داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل