هبط الجنيه السوداني إلى أدنى مستوياته اليوم الأربعاء، أمام الدولار ، وذلك في الوقت الذي يحاول فيه النظام المصرفي الرسمي توفير سيولة من الدولار لتغطية فاتورة الواردات.
و بحسب وكالة “رويترز” فإن سعر الدولار شهد ارتفاعاً في السوق الموزاية إلى 16 جنيها سودانياً من 15.1 جنيه الشهر الماضي حسبما ذكر متعاملون. وتبقي الحكومة على السعر الرسمي للعملة عند 6.4 جنيه للدولار منذ أغسطس آب 2015.
وقال أحد المتعاملين في السوق الموازية “هناك نقص كبير في السيولة الدولارية مع زيادة الطلب من الشركات التي تقوم بالاستيراد من الخارج” مضيفا أن البنوك السودانية غير قادرة على تحويل الأموال بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة على السودان.
وقال متعامل آخر بالسوق الموازية “هناك حالة من الهلع. فالناس يشترون الدولارات بأي سعر ويحولون مدخراتهم من جنيهات إلى دولارات… وفي ظل شح الدولار فإن سعر العملة الأمريكية سيواصل الارتفاع إذا استمر الأمر على هذا النحو.”
وارتفعت الأسعار في السودان بعد انفصال جنوب السودان في 2011 مستحوذا على ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط المصدر الرئيسي للعملة الأجنبية التي تستخدم في دعم الجنيه السوداني وسداد فاتورة الأغذية والورادات الأخرى.
عذراً التعليقات مغلقة