أكد مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أمس الأربعاء، أن الوقت ليس مناسبا لعودة العلاقات مع سوريا، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المعلمي قوله، إن العلاقات بين الرياض ودمشق ممكن أن تعود ببساطة في أي يوم وأي لحظة إذا انتهت ما سماها “الأزمة السورية”، إلى جانب التوافق بين شرائح الشعب السوري على التوجهات المستقبلية في البلاد.
وأضاف “المعلمي” إنه لا توجد نية في الوقت القريب، لإعادة فتح السفارة السعودية في دمشق، على غرار الخطوة التي اتخذتها الإمارات في نهاية 2018، منوهاً إلى أن “الوقت لم يحن بعد”.
الجدير بالذكر أن دعوات إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية كانت من قبل العراق ومصر والجزائر التي تترأس الجامعة العربية في دورتها الحالية، كما أن عدم انتفاء السبب الذي من أجله جمدت عضوية نظام الأسد عام 2012، وهو استخدام العنف المفرط وقتل السوريين وقمعهم، الذي ما زال مستمراً منذ بدء الثورة السورية في آذار 2011، لم يردع حكومات تلك الدول عن الدعوة لإعادته إلى الجامعة.
وسبق لأمين عام الجامعة العربية “أحمد أبو الغيط” أن التقى وليد المعلم، وزير خارجية الأسد في أحد ممرات الأمم المتحدة بتاريخ 28 أيلول 2019، ومن ثم صافحه بحرارة، ما يوحي بعدم حيادية الجامعة، وانحيازها للنظام.
عذراً التعليقات مغلقة