غارات روسية ومخلفات قصف تقتل أربعة مدنيين في إدلب

فريق التحرير9 يونيو 2020آخر تحديث :

إدلب- حرية برس:

استشهد أربعة مدنيين، جلّهم أطفال، اليوم الثلاثاء بعد أن شنت طائرات تابعة للمحتل الروسي غارات جوية على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وانفجرت قنبلة من مخلفات قصف سابق تعرضت له المحافظة.

وفي التفاصيل، استشهد ثلاثة أطفال وأصيب آخرون بجروح، على إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف سابق قرب مزرعة على الطرف الجنوبي من مدينة إدلب.

والأطفال الشهداء هم “صلاح غجر، حذيفة سعد الدين، رند سعد الدين”، وكانوا يلعبون في تلك الأثناء.

وقال ناشطون إن الطفل “صلاح غجر” هو الناجي الوحيد في عائلته من مجزرة وقعت في وادي النسيم العام الماضي حيث استشهد والده وأمخ واخوته.

ولليوم الثاني على التوالي، عادت طائرات المحتل الروسي لتقصف قرى وبلدات في محافظة إدلب، في انتهاك خطير للهدنة المبرمة.

حيث قصفت طائرة حربية روسية قرية بليون في منطقة جبل الزاوية جنوبي إدلب بثلاث غارات، ما أسفر عن استشهاد شاب وإصابة 8 آخرين بجروح.

كما شنت طائرات حربية روسية غارات على بلدات كنصفرة وكفرعويد والبارة وسفوهن، منذ ساعات الفجر الباكر.

على صعيد متصل، قال فريق “منسقو استجابة سوريا”، إنه وثق أكثر من 38 استهداف جوي وأرضي خلال الـ24 ساعة الماضية، ساهمت بها الطائرات الحربية الروسية بشكل واضح.

وقال الفريق في بيان، اليوم الثلاثاء، إنن مناطق ريف إدلب وحماة تشهد موجة نزوح جديدة عقب عمليات التصعيد العسكري في المنطقة واستهداف قوات نظام الأسد وروسيا للأحياء السكنية في القرى التي شهدت عودة النازحين إليها سابقاً في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار في شمال غربي سوريا بتاريخ الخامس من شهر آذار 2020.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل