ميليشيات إيران تحرق محاصيل المزارعين في القنيطرة

فريق التحرير7 يونيو 2020آخر تحديث :

لجين مليحان- حرية برس:

اندلعت حرائق عديدة في المحاصيل الزراعية بريف محافظة القنيطرة خلال الأيام الماضية، وقدرت مساحة الأراضي المتضررة بنحو 220 دونم، وألحقت خسائر فادحة بالأهالي الذين يتهمون المليشيات الإيرانية وقوات نظام الأسد بالوقوف وراء تلك الحرائق.

وقال الإعلامي (نور الرفاعي) لـ”حرية برس” إنه “بسبب انتشار وتمركز الميليشيات الإيرانية في ريف القنيطرة، عمدت لإحراق محاصيل المزارعين التي تحيط بالقطع العسكرية وأماكن انتشارها”.

وأوضح الرفاعي أن المناطق التي تم إحراق محاصيلها هي منطقة التلول الحمر ذات الموقع الاستراتيجي، بالإضافة إلى منطقة قرية كودنا والرفيد وعين النورية، وتقدر مساحة هذه الأراضي تقريبا بـ220 دونم.

ولفت الرفاعي إلى أن هذه الحرائق لم تحدث طول فترة سيطرت فصائل المعارضة عليها، مؤكدا أنها تأتي بعد سيطرة قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على القنيطرة وهي من قامت بافتعالها، واعتبر أن عمليات الاحتراق هذه تأتي في إطار إذلال الأهالي والانتقام منهم لمشاركتهم بالثورة السورية ضد نظام الأسد، بالإضافة إلى خوف قوات الأسد والميليشيات من عمليات تسلل عبر المحاصيل لأماكنهم.

كما اندلع حريق في الأراضي الزراعية في محافظة درعا أيضا، في بلدة ناحتة، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك بالقرب من حاجز قوات الأسد بين بلدتي ناحتة وبصر الحرير في ريف درعا الشرقي.

وتنتشر الميليشات المدعومة من إيران ومنها “حزب الله” وبكثرة في ريف القنيطرة، عقب انسحاب الشرطة العسكرية الروسية بعد مرور عدة أشهر من سيطرتها على المنطقة في تموز عام2018، لتركها للميليشيات التي انشأت قواعد عسكرية حديثة فيها، وتمركزت على خطوط التماس في الجولان.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل