عادت منظمة الصحة العالمية من جديد لتوصي بارتداء كمامة الوجه لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد، بعد أن امتنعت في السابق عن التوصية بها وبررت ذلك بقلة الأدلة.
وأرجعت المنظمة التوجيه الجديد إلى إجراء أبحاث جديدة أظهرت أن الكمامة تساعد على وقف العدوى.
وأصدرت عدة دول في جميع أنحاء العالم قرارات تلزم الناس بارتداء الكمامة في الأماكن العامة.
واستشهد خبراء الفيروسات في منظمة الصحة بدراسات حديثة لم تكتمل إلا في الأسابيع الأخيرة، وانضموا إلى الدعوات التي تنصح بارتداء كمامات مصنوعة من القماش.
وأوصت منظمة الصحة العالمية عبر مقطع فيديو لرئيسها تيدروس أدهانوم بأن يرتدي الناس كمامات قماشية غير طبية عند التواجد في الأماكن العامة مثل محلات البقالة، وفي العمل، والمدارس، والكنائس، وغيرها من الأماكن.
كما أوصت بها لمن يعيشون في ظروف صعبة، مثل مخيمات اللاجئين، وفي الأماكن التي لا يمكن فيها تحقيق التباعد الجسدي، ويشمل ذلك وسائل النقل العام مثل الحافلات والقطارات والطائرات.
ورغم ذلك، حذرت المنظمة من أن تؤدي الكمامة إلى شعور زائف بالأمن ما يقلل من احتمال تدابير السلامة الأخرى مثل التباعد الاجتماعي وغسل اليدين.
وكانت دراسة طبية حديثة أكدت أهمية ارتداء الكمامات واعتماد التباعد الاجتماعي للوقاية من فيروس كورونا المستجد، وبتحليل 172 دراسة سابقة في 16 دولة حول طرق الوقاية من الفيروس الجديد وغيره من الفيروسات التاجية الأخرى، وجد باحثون أن الكمامات تقى من الإصابة بالفيروس بنسبة تصل إلى 85 في المئة.
عذراً التعليقات مغلقة