“منسقو الاستجابة”: روسيا تمهد لأعمال عدائية ومجازر في إدلب

فريق التحرير2 يونيو 2020آخر تحديث :
متطوعون في الدفاع المدني يتفقدون منزلا استهدفته طائرات الاحتلال الروسي في بلدة الفطيرة جنوبي إدلب يوم الأحد 23 شباط 2020

أدان فريق “منسقو استجابة سوريا” التصريحات الروسية الأخيرة حول شمال غرب سوريا واصفاً إياها بالعدائية، معتبراً أنها تمهد لإطلاق عمليات عسكرية في المنطقة.

واتهم العقيد أوليغ جورافلوف رئيس “مركز المصالحة” في قاعدة حميميم، قبل أيام، “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة سابقاً) بالضلوع في استهداف قرى وبلدات في محافظة إدلب تخضع لسيطرة نظام الأسد.

وقال الفريق في بيان، اليوم الثلاثاء، إنه يتابع التصريحات العدائية المستمرة من قبل الجانب الروسي والاتهامات المستمرة سلكان مناطق شمال غرب سوريا بالإرهاب، إضافة إلى استمرار نظام الأسد والمليشيات المتحالفة معه بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المنطقة والسيطرة على مساحات جديدة في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في الخامس من آذار الماضي.

وأكد الفريق أن المنطقة غير قادرة على استيعاب موجات نزوح جديدة، مطالباً بمنع تكرار العمليات العسكرية من قبل قوات نظام الأسد وروسيا.

ولفت البيان إلى إن آلاف المدنيين النازحين من مناطق ريف إدلب وحلب لا زالوا غير قادرين على العودة إلى بيوتهم بسبب سيطرة نظام الأسد على قراهم وبلداتهم، إضافة إلى استمرار خروقات وقف إطلاق النار بشكل يومي، الأمر الذي يمنع أبناء تلك المناطق من العودة.

وقال الفريق إنه رصد تخوفاً كبيراً لدى المدنيين العائدين في بعض المناطق من عودة العمليات العسكرية وعدم قدرتهم على تحمل كلفة النزوح من جديد.

واعتبر البيان أن إظهار روسيا للشمال السوري كـ”بؤرة إرهابية كبرى” والتركيز على ما أسمتها “التنظيمات الإرهابية” هو محاولة عديمة الجدوى، وقامت بتطبيقها سابقاً في مناطق خفض التصعيد، وهدفها السيطرة على المنطقة تحت تلك الذرائع.

وطالب الفريق في بيانه المجتمع الدولي إجراء كل ما يلزم لمنع روسيا من ممارسة الأعمال العدائية وارتكاب المجازر في مناطق الشمال السوري.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل