وافقت الحكومة الإيطالية اليوم السبت على مرسوم يسمح بالسفر من وإلى البلاد اعتبارا من الثالث من يونيو/حزيران، في الوقت الذي تتجه فيه لإلغاء أحد أكثر القيود صرامة في أوروبا بسبب فيروس كورونا، إذ ستسمح بالسفر بلا عوائق عبر البلاد اعتبارا من نفس اليوم.
وسعت بعض المناطق إلى عودة أسرع، لكن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي أصر على العودة التدريجية إلى الوضع الطبيعي لمنع موجة ثانية من العدوى.
ولقد توفي أكثر من 31600 إيطالي نتيجة الإصابة بفيروس كورونا المستجد منذ الكشف عن تفشي المرض في 21 فبراير/شباط وهو ثالث أكبر عدد من الوفيات في دولة بالعالم، بعد الولايات المتحدة وبريطانيا.
وفي محاولة لاحتواء العدوى، كانت إيطاليا أول دولة أوروبية تفرض قيودا على الصعيد الوطني في مارس/آذار ولم تعتمد سوى تخفيفا أوليا للقواعد في الرابع من مايو/أيار عندما سمحت بإعادة فتح المصانع والحدائق.
ومن المقرر فتح المتاجر في 18 مايو/أيار.
وقررت الحكومة أنه يجب السماح بجميع التنقلات داخل كل منطقة اعتبارا من نفس اليوم مما يعني أنه سيكون بوسع الأشخاص زيارة الأصدقاء.
وسيظل حظر السفر بين الأقاليم والسفر للخارج ساريا إلى ما بعد عطلة عيد الجمهورية في إيطاليا في الثاني من يونيو/حزيران مما يحظر أي سفر جماعي خلال العطلات الممتدة مع عطلة نهاية الأسبوع.
ولكن سيتم رفع جميع قيود السفر اعتبارا من الثالث من يونيو/حزيران وهو ما يعد حدثا رئيسيا في طريق إيطاليا نحو التعافي، إذ تأمل الحكومة في إنقاذ موسم العطلات القادم عندما يهرب الإيطاليون من المدن، كما اعتادوا، لقضاء عطلاتهم الصيفية السنوية.
عذراً التعليقات مغلقة