درعا- حرية برس:
لقي ضابط وعنصران في قوات الأسد مصرعهما اليوم الخميس بعد أن أطلق مجهولون الرصاص عليهم في هجومين منفصلين بمحافظة درعا.
وأفادت مصادر محلية بمقتل ضابط برتبة ملازم، و”متطوع” في صفوف المخابرات العسكرية، بعد أن استهدفهما مسلحون بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي الطيبة وصيدا شرقي درعا.
وفي وقت لاحق، أفاد “تجمع أحرار حوران” باستهداف مجنّد لدى قوات الأسد يدعى (أيهم محمد علي العمر الفاضل)، وأخيه علي (14 سنة)، بعيارات ناريّة على طريق “المسيفرة – الغارية الشرقيّة” شرقي درعا، ما أسفر عن مقتلهما.
يأتي هذا في وقت تعيش محافظة درعا على صفيح ساخن حيث تستعد قوات الأسد لشن عملية عسكرية فيها بدعم إيراني بحسب أنباء متواترة وتعزيزات عسكرية شبه يومية.
وأفاد مراسل “حرية برس” بوصول رتل عسكري كبير لقوات الأسد ظهر اليوم يضم دبابات وآليات ثقيلة إلى منطقة البانوراما في مدينة درعا، وأظهرت لقطات مسجلة شاحنات تحمل مدرعات وعربات دفع رباعي تتجه نحو مركز المحافظة.
واحتج عشرات المدنيين أمس الأربعاء في درعا البلد وطفس على التعزيزات التي تستقدمها قوات الأسد إلى المحافظة.
وأدانت فعاليات درعا، الأربعاء، التوتر الحاصل في درعا وعمليات الاغتيال والخطف التي تقف وراءها جهات عدة.
وقالت في بيان إنها “إذ تستنكر العمليات الإجرامية، وتحمل أصحابها المسؤولية الشخصية، فهي ترفض أيضاً “انتشار الجيش خارج ثكناته بغية الترهيب والتهديد”.
وحذرت الفعاليات من يهدد باقتحام الجنوب، وبالأخص المليشيات الإيرانية والأخرى الطائفية التي تتبعها، أن من شأن هكذا تحركات أن “تلهب بركان حوران”. داعية “الضامن الروسي” إلى تحمل مسؤولياته.
عذراً التعليقات مغلقة