قتل أربعة مدنيين على الأقل بينهم طفلة عمرها خمس سنوات السبت عند سقوط عشرات القذائف على عدة أحياء في العاصمة الليبية طرابلس وخصوصا في محيط مطار معيتيقة الدولي، بحسب ما أعلنت حكومة الوفاق الوطني.
ووجهت حكومة الوفاق الوطني في بيان أصابع الاتهام إلى قوات المشير خليفة حفتر التي تشن هجوما على طرابلس منذ أكثر من سنة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أمين الهاشمي أن القصف أدى إلى سقوط قتلى في حيّي أبوسليم وبن غشير بجنوب العاصمة إضافة إلى إصابة عشرات المدنيين بجروح.
وألحق القصف أضرارا جسيمة بمطار معيتيقة الذي استهدف صباح الأحد بقذائف جديدة.
وأفاد مصدر في المطار بأن القصف ألحق أضرارا جسيمة بطائرتين مدنيتين.
وجاء في بيان حكومة الوفاق الوطني: “قامت قوات مجرم الحرب (خليفة حفتر) السبت بإطلاق أكثر من مئة صاروخ وقذيفة على الأحياء السكنية وسط العاصمة طرابلس”.
وتابع البيان الذي نشر على صفحة حكومة الوفاق على فيسبوك أن “مطار معيتيقة الدولي استهدف بعشرات القذائف، لتصيب طائرات مدنية كانت تستعد للطيران لإعادة المواطنين العالقين بالخارج بسبب وباء (كوفيد-19)، كما ألحقت أضرارا بالغة بالبنية التحتية للمطار”.
وتتكرر عمليات سقوط القذائف الصاروخية العشوائية أو القصف الجوي على جنوب ووسط طرابلس، وغالبا ما تُحمَّل قوات حفتر المسؤولية عنها.
لكن وتيرتها ارتفعت في الأيام الماضية مع سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وطالبت الأمم المتحدة ودول غربية وعربية في مناسبات عدة طرفي النزاع في ليبيا بالوقف الفوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر فيروس كورونا المستجد، لكن لم تلق الدعوات آذان صاغية.
عذراً التعليقات مغلقة