حرية برس:
كشف رامي مخلوف ابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد أن قوات الأمن بدأت باعتقال موظفين في شركاته، وقال إنه “يتعرض لضغوطات بطريقة غير مقبولة، وبشكل ليس إنساني”، على حد قوله.
وقال مخلوف في بث مباشر عبر فيسبوك، اليوم الأحد، “للأسف، بدأت تنقلب الأمور بطريقة مختلفة جدا”. وأضاف “هل ترون أن الفيديوهات التي نشرتها سابقاً كانت مزحة أو لعبة؟ إنها مخاطرة كبيرة بوجودنا وبعملنا وباستمراريتنا لأن الطلبات التي تطلب مني لا أستطيع تلبيتها”.
وزعم مخلوف أنه تم الطلب منه الابتعاد عن الشركات وتنفيذ التعليمات وأن “يغمض العينين”، معتبرا أن هذا ظلم يجب ألا يحصل، وهذا استخدام سلطة في غير محله.
واعتبر أن ما يحصل معه “تعدّ على ملكيات خاصة”.
ورفع مخلوف سقف انتقاده قائلاً إن النظام في حال أخذ الأموال منه، فإنها “ستذهب لمنتفعين وليس للمحتاجين”، وإن “الضغوط باتت بشكل مقرف”.
وقال: “لا أستطيع أن أتنازل عن شيء، فأنا مؤتمن، لذلك لا أستطيع أن أتنازل عن الأموال التي يطلبونها”.
وأضاف: “أناشد السيد الرئيس، بشأن الأجهزة الأمنية التي بدأت تتعدى على مواليك الذين لا يزالون معك، فلا يجوز أن تدع الآخرين يعتدون عليهم”.
وأشار إلى أنه “سيكون هناك عقاب إلهي بسبب المنعطف الخطير الذي يحصل”.
وقال: “يهددوني، إما أن تتنازل على الأموال، أو نسجن جماعتك، فهل يجوز ذلك يا سيادة الرئيس؟”.
وكان مخلوف ظهر قبل أيام مستنجدا بابن خاله بشار طالبا منه التدخل في إنهاء قضيته مع الحكومة، التي تستهدف استثماراته، وأبرزها شركتا الاتصالات “سيريتل” و”MTN”، مطالبا بجدولة الضرائب المستحقة عليه خوفا على شركاته من الانهيار.
عذراً التعليقات مغلقة