درعا- خاص حرية برس:
أعلنت مجموعة “حراك قادمون ثوار سوريا” مسؤوليتها عن قتل ضابطين من قوات الأسد في ريف درعا الشرقي، أمس السبت، ونفت في الوقت ذاته مزاعم تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن العملية.
وقالت في بيان وصل إلى “حرية برس” نسخة منه، “نعلن استهداف ضباط اثنين على ملاك اللواء اثنين وخمسين بالقرب من مدينة الحراك شرق درعا أحدهما قائد أركان اللواء وهما: العقيد الركن حامد مخلوف، والعقيد محمود حبيب”.
وأوضحت أن العملية نفذت بعد قيام اثنين من عناصر المجموعة يستقلان دراجة نارية باستهداف سيارة عسكرية بالرشاشات الثقيلة عقب رصدها ومتابعتها لحظة خروجها من باب اللواء.
وقال (أحمد الحوراني) عضو “حراك قادمون ثوار سوريا” في تصريح خاص لحرية برس إنهم “مجموعة من ثوار حوران لا تنتمي لأي تشكيل عسكري أو كيان أو فصيل، ولا تتلقى دعما من أي جهة، وأعمالها هي ردات فعل آنية على تجاوزات النظام ومليشياته في المنطقة، تنفذ عمليات فردية حسب مناسبة الهدف في التوقيت والمكان ضمن إمكانيات بسيطة”، مضيفاً “للأسف توجد جهات تتبنى عملياتنا لغايات منها مادية ومنها تخريبية لدعشنة المنطقة”.
وقال البيان إنه جاء رداً على استغلال تنظيم “داعش” هذه العمليات وصرف الأنظار نحوه لتحقيق مآرب خاصة به. متهما مليشيا “حزب الله” بتجنيد قيادات من “داعش” في صفوفها بغرض القضاء على رافضي التسويات تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن “ثوار درعا نفذوا العديد من العمليات العسكرية التي استهدفت عناصر وضباط في صفوف مليشيا النظام كرد على تجاوزاتهم في المنطقة وعدم التزامهم بإخراج المعتقلين واستمرارهم بالزج بالمليشيات الإيرانية وحزب الله جنوب سوريا”.
عذراً التعليقات مغلقة