حرية برس:
توفي اليوم الجمعة، المعارض السوري وعضو مجلس الشعب السابق المنشق “خليل الرفاعي” بعد معاناته مع المرض في عمان.
والرفاعي من أوائل المنشقين عن مجلس الشعب التابع لنظام الأسد، حيث انشق مع بدايات الثورة في نيسان/أبريل عام 2011.
وينحدر الرفاعي وهو مهندس من بلدة أم ولد في ريف درعا، وبعد إعلان انشقاقه انضم لركب الثورة وبذل فيها الغالي والرخيص، حيث فقد ابنه الذي انضم للجيش الحر خلال المعارك مع النظم، كما كرس حياته لخدمة الثورة، حتى بعد لجوئه إلى الأردن رغم معاناته من المرض.
ونعى العديد من السوريين الرفاعي على وسائل التواصل الاجتماعي، متذكرين انشقاقه وما قدمه خلال الثورة.
وقد شييع لاجئون سوريون جثمان المهندس “خليل إبراهيم الرفاعي” في منطقة علعال في الأردن اليوم الجمعة.
وكان الرفاعي قد ذكر في منشور له في آب/أغسطس الماضي، ما سماه شهادة أمام الشهداء والمعتقلين، والذي برأ فيه ذمته حسب قوله.
Sorry Comments are closed