حرية برس:
لا تزال مدينة أريحا خالية من سكانها بفعل الحملة العسكرية الوحشية التي شنتها قوات نظام الأسد بدعم من المحتلين الروس والإيرانيين على محافظة إدلب، وعلى الرغم من أن قوات العدوان لم تتقدم إليها بالفعل، إلا أن مصيرها لا يزال مجهولاً بعد الاتفاق التركي- الروسي القاضي بتشكيل “ممر آمن” على جانبي الطريق الدولي حلب- اللاذقية “إم4″، حيث تقع معظم أحياء المدينة جنوب الطريق.
تعد أريحا واحدة من قلاع الثورة السورية، وهي من أجمل المدن السورية بطبيعتها الساحرة من أشجار وجبال فهي تقع بين أحضان جبل الأربعين المعروف بأهميته، وتشتهر بزراعة الكرز والزيتون والتين.
عذراً التعليقات مغلقة