أميركا تعاقب وزير دفاع نظام الأسد وتضيق الخناق على إيران

فريق التحرير17 مارس 2020آخر تحديث :
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو -رويترز

حرية برس:

فرضت الولايات المتحدة يوم الثلاثاء، عقوبات طالت مسؤولاً في نظام الأسد وشخصيات وكيانات إيرانية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو” في مؤتمر صحفي أن بلاده فرضت عقوبات على وزير دفاع نظام الأسد الفريق “علي عبد الله أيوب” ، لإدامة العنف والأزمة الإنسانية الكارثية داخل سوريا.

وأضاف أن “أفعاله المتعمدة منذ كانون الأول / ديسمبر 2019 حالت دون وقف إطلاق النار داخل سوريا”، كما أدى إلى “تشريد ما يقارب مليون شخص وهم في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية في خضم الشتاء البارد في إدلب”.

وأشار إلى أن قوات نظام الأسد المدعومة من روسيا والمليشيات المدعومة من إيران “مسؤولة عن استمرار القصف الذي دمر المدارس والمستشفيات وقتل المدنيين”، بمن فيهم الكوادر الطبي والمسعفين والمنقذين “الذين كانوا يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الآخرين داخل سوريا”.

وأكد بومبيو على أن بلاده ماتزال تدعو إلى وضع حد فوري للمجازر وإيجاد حل سياسي في سوريا.

كما فرضت وزارة الخارجية عقوبات طالت ثلاثة أفراد إيرانيين لمشاركتهم عن دراية منهم في معاملات مهمة في شراء أو بيع أو نقل أو تسويق منتجات بتروكيماوية من إيران.

وأوضح بومبيو أن هذا الإجراء يتضمن تعيين شركة استثمار الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة الإيرانية ومديرها لاستخدام مواردهم للاستثمار في الكيانات الخاضعة للعقوبات.

ونوه إلى أنه بناء على “التصعيد النووي غير المقبول للنظام الإيراني ، تضيف الوزارة 5 علماء نوويين إيرانيين إلى قائمة الكيانات”، وذلك لمشاركتهم في “برنامج إيران للأسلحة النووية قبل عام 2004 ، والمعروف باسم برنامج آماد ، ولا يزال النظام يعمل به حتى يومنا هذا”، حيث واصلت إيران الاحتفاظ بسجلات هذا البرنامج وكادره من علماء الأسلحة النووية ، بما في ذلك هؤلاء الأفراد.

وقد شملت العقوبات أيضاً (الأمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى) كإرهابي دولي، حيث كان “ناشطاً سابقاً في تنظيم القاعدة في العراق ومعروف بتعذيب الأقليات الدينية اليزيدية البريئة. تم تسميته زعيم داعش” وذلك بعد مقتل بعد “أبو بكر البغدادي” العام الماضي.

ويُضاف إلى ذلك عقوبات طالت 9 كيانات مقرها في جنوب إفريقيا وهونغ كونغ والصين.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل