حرية برس
منذ تسع سنوات انطلقت أولى صرخات الكرامة في دمشق، وأعلن السوريون توقهم إلى الحرية والكرامة ونيل حقوقهم، وعزمهم على التغيير.
لقد قوبلت صرخات الحرية بأقسى وسائل القمع وأكثرها وحشية من قبل نظام عائلة الأسد، وداعميه في الخفاء والعلن، ومع أن السوريين تُركوا بلا أي مساندة حقيقية في تطلعاتهم المحقة، إلا أنهم يوماً بعد يوم كانوا يظهرون إصراراً وبسالة ندر مثيلهما.
إننا في تجمع ثوار سوريا، إذ نحيّي في الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية العظيمة، شهداء ثورة الكرامة، وذويهم، والمعتقلين في سجون نظام الأسد المظلمة، وكل من ضحى في سبيل تحرير وطننا من محتليه، فإننا نؤكد مجدداً:
- إصرارنا على تغيير نظام الأسد بكافة الوسائل المشروعة وإقامة دولة العدالة والحرية والمواطنة ومحاسبة القتلة والجناة وهو مطلب أساسي لشعبنا السوري لا مساومة فيه.
- رفضنا لأي محاولة تعويم أو صبغ شرعية على نظام الأسد الإرهابي الدموي.
- رفضنا أي حل سياسي لا يستند إلى بيان جنيف1، وقرار مجلس الأمن رقم 2254.
- إن شرط البدء بعملية سياسية حقيقية يبدأ بتشكيل هيئة حكم انتقالية وإطلاق سراح معتقلي الرأي من سجون نظام الأسد.
- عزمنا على دحر كافة التنظيمات والمليشيات الطائفية والإرهابية والمتطرفة الدينية والعنصرية الانفصالية.
- عزمنا على طرد كافة المحتلين من الأراضي السورية.
الرحمة لشهدائنا والنصر لثورتنا
عاشت سوريا حرة أبية
تجمع ثوار سوريا
دمشق 15 آذار 2020
عذراً التعليقات مغلقة