دمشق محطة أولية للبنانيين القادمين من إيران

فريق التحرير13 مارس 2020آخر تحديث :

على الرغم من تداول السوريين اليومي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحديثهم عن وجود حالات إصابة بـ”فيروس كورونا”.. إلا أن الرواية الرسمية لا زالت تنفي ظهور أي حالة، وهو ما أكده وزير الصحة في حكومة نظام الأسد نزار يازجي. 

ونتيجة تسريباتٍ أكدت تكتم النظام عن عدد الإصابات، قررت العديد من الدول العربية إيقاف مختلف أنواع الرحلات من وإلى سوريا.. ووضع الأشخاص القادمين منها في الحجر الصحي.

المطار مفتوح 

وكالة “أنا برس” نقلت عن مصدر خاص من العاصمة دمشق تأكيده، أن منظمة الصحة قدمت للنظام السوري جهاز للكشف عن المصابين بالفيروس، تم وضع الجهاز في مطار دمشق لفحص المسافرين.. وأشار إلى أن المطار مفتوح أمام الرحلات القادمة من كل البلدان، وأضاف المصدر أنه تم إغلاق المعابر البرية بين العراق والأردن، والإبقاء فقط على حركة العبور التجارية.

وحول أعداد الإصابات الموجودة في سوريا، قال المصدر إن هناك تكتماً شديداً حول المصابين بفيروس كورونا.. إلا أنَّه تم تجهيز أماكن للحجر الصحي، في مشفى المواساة ومشفى المجتهد بالعاصمة السورية، مضيفاً أن الحياة العامة مستمرة دون أخذ أي تدابير للوقاية من انتشار كورونا في دمشق.

القادمون من إيران يهبطون في دمشق

وأوضح المصدر أن لبنان منع دخول المواطنين السوريين إليه عبر الحدود، لكن يستقبل المواطنين اللبنانيين القادمين بعد إجراء عمليات فحص عند الحدود، بالمقابل الحدود السورية مفتوحة أمام اللبنانيين باتجاه سوريا، مشيراً إلى أن اللبنانيين القادمين من إيران يهبطون في دمشق ويخضعون لفحص سلامة، ثم  يكملون السفر براً إلى لبنان.

ولفت المصدر إلى أنه قبل توفر “جهاز فحص الفيروس” كان هناك وفد ايراني وصل دمشق ثم توجه الى البوكمال، وتم احتجاز الوفد عند وصوله للبوكمال في منزل لمدة 20 يوم، وتمت متابعتهم صحياً ليتبين بعد ذلك عدم اصابتهم وأُخرجوا من الحجر و خضعوا لحراسةٍ مشددة.

وفي سياق متصل أفادت مصادر خاصة لـ “أنا برس” أنَّ الفنادق الموجودة في دمشق، ستعلق استقبال الزائرين الوافدين إليها، مشيرةً إلى أن النظام يتجه لإيقاف الرحلات الجوية من طهران وبغداد.

سياحة دينية

وشهدت الأوساط اللبنانية تذمراً واستياءً من حالة الاستهتار والإهمال من قبل الحكومة اللبنانية، بسبب استمرار السياحة الدينية القادمة من إيران ثم سوريا ثم لبنان عن طريق البر. وفق موقع “IMLebanon”

 وبحسب الموقع اللبناني فإن اللبنانيين شاهدوا طوال الأيام الماضية، حتى تاريخ نشر المقال، السّائحات الإيرانيّات “المتشودرات” يتنقّلن بالميكروباصات من الروشة إلى مارينا إلى التلفريك، من دون أن تتصرّف هذه الدولة لحمايتنا، “فهمنا أنّ الطائرات الموبوءة تصل من إيران وتحمل السائحين الدينيين وهم مواطنون لبنانيّون، ولكن مهلاً من أتى بهؤلاء الإيرانيّات، احتمالٌ كبير أنّهنَّ يحملن الوباء؟!”

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل