عرقلت الولايات المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن يوم الجمعة، إعلاناً بدعم وقف إطلاق النار في إدلب شمال سوريا.
ونقلت وكالة فرانس برس عن دبلوماسيين أن واشنطن عرقلت تبني مجلس الأمن الدولي إعلاناً يدعم الاتفاق الروسي التركي على وقف لاطلاق النار في محافظة إدلب السورية، بناء على طلب روسيا.
وأفاد الدبلوماسيون أنه عندما طلب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا من شركائه الـ14 في مجلس الأمن تبني إعلان مشترك بشأن الاتفاق الروسي التركي، قالت واشنطن “إنه لأمر سابق لأوانه”، وفقاً لماذكرته الوكالة.
وقال نيبينزيا بعد الاجتماع أمام صحافيين أن “دول عدة رحّبت” باتفاق وقف إطلاق النار الذي توصلت إليه روسيا وتركيا الخميس، مضيفاً “كنا نريد إعلاناً لكن بسبب موقف احد الوفود، لم يكن ذلك ممكناً”.
وكشف دبلوماسيون أن دولاً أوروبية اقترحت تعديلات على النص الروسي، غير أنّ روسيا رفضت الدخول في مفاوضات طويلة.
من جهتها، أشارت السفيرة البريطانية كارن بيرس أن “هناك الكثير من الأسئلة حول طريقة تطبيق الاتفاق فعلياً ومن الجهة التي ستتحكم به”، وفقاً لمانقلته فرانس برس.
وتساءلت “من سيسطر على ما سيحدث في غرب حلب والأمر الأهم هل الحكومة السورية صادقت رسمياً” على الاتفاق الروسي التركي و”هل ستطبّق ترتيبات وقف إطلاق النار؟”.
وبحسب فرانس برس فنص الإعلان الروسي يقر بأنّه “لا يمكن حصول حل عسكري للنزاع” ويدعو “كل الأطراف المعنية إلى التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار”، على حد زعم الجانب الروسي، وذلك دون التطرق للوضع الإنساني.
عذراً التعليقات مغلقة