أصيب سبعة متظاهرين وعدد من عناصر قوات الأمن، اليوم الجمعة، قرب ساحة الخلاني وسط العاصمة العراقية بغداد، في مواجهات بين الطرفين، حسب مصادر طبية وأمنية.
ونقلت وكالة الأناضول عن مسؤول صحي يعمل في دائرة صحة الرصافة ببغداد (حكومية)، قوله، إن “ما لا يقل عن 7 متظاهرين أصيبوا بجروح وحالات اختناق جراء قنابل وغازات مسيلة للدموع أطلقتها قوات الأمن”.
وأوضح المصدر أن “بعض المتظاهرين أصيبوا بكرات حديدية”.
من جهتها، أعلنت قيادة عمليات بغداد (التابعة للجيش) تعرض قوات أمنية لإطلاق نار مباشر من ساحة الخلاني.
وقالت القيادة، في بيان لها، إن “قواتهم تعرضت لإطلاق نار مباشر من داخل المتظاهرين في ساحة الخلاني؛ ما أدى إلى جرح عدد من عناصرها (لم تحدده)؛ حيث تم نقلهم إلى المستشفى”.
ودعت القيادة “المتظاهرين إلى تحديد الذين قاموا بإطلاق النار من أجل المحافظة على سلمية التظاهر”.
ويشهد العراق احتجاجات غير مسبوقة، منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول 2019، تخللتها أعمال عنف خلفت أكثر من 600 قتيل، حسب كل من الرئيس العراقي برهم صالح، ومنظمة “العفو” الدولية.
وأجبر المحتجون حكومة عادل عبد المهدي على الاستقالة في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2019، ويطالبون برئيس وزراء لم يتول مناصب رسمية سابقا ونزيه ومستقل عن الأحزاب وغير مرتبط بالخارج، وخاصة إيران.
ويُصرون على رحيل ومحاسبة كل النخبة السياسية التي تحكم منذ إسقاط نظام صدام حسين، والتي يتهمونها بـ”الفساد وهدر أموال الدولة”.
عذراً التعليقات مغلقة