عقب اجتماع موسكو.. الثوار يستهدفون قوات الأسد شرق إدلب

فريق التحرير5 مارس 2020آخر تحديث :
أرشيف – مقاتلون من “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للجيش الوطني السوري في طريقهم إلى جبهات القتال ضد قوات الأسد والمحتلين الروس والإيرانيين في إدلب

بدأ الثوّار عملية تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف على تمركزات قوات الأسد في ريف إدلب الشرقي، اليوم الخميس، وذلك عقب انتهاء الاجتماع الذي جمع الرئيسان التركي أردوغان ونظيره الروسي بوتن في موسكو.

وأعلنت “الجبهة الوطنية للتحرير” في بيان، أنها “استهدفت بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، تمركزات قوات الأسد والميليشيات المساندة لها في قريتي “داديخ وكفربطيخ” في ريف إدلب الشرقي، محققة بذلك إصابات مباشرة في صفوفهم”.

وقالت في بيان آخر، إن “مقاتليها تمكنوا من صد محاولة تقدم لقوات الأسد على محور “الحدادة” في جبل الاكراد في ريف اللاذقية، موقعين قتلى وجرحى في صفوفهم”.

وتمكن الثوار من إسقاط طائرة استطلاع روسيّة في أجواء مدينة “دارة عزة” في ريف حلب الغربي.

واستهدفت الطائرات المسيرة التركية تجمعات قوات الأسد في مدينة “سراقب” شرق إدلب، كما ودمرت مدفعًا من عيار 130 شرق المدينة.

وفي سياق آخر، وعلى الصعيد الميداني ارتكبت الطائرات الحربية الروسية مجزرة مروعة راح ضحيتها 18 مدنيًا وأكثر من 30 جريحًا، في مدجنة يقطنها نازحون بالقرب من مدينة “معرة مصرين” شمال إدلب.

وتشهد جبهات حماة وإدلب وحلب اشتباكات متقطعة بين الثوار من جهة وقوات الأسد وميليشيات روسيا من جهة أخرى، تمكن فيها الثوار من قتل وجرح العشرات منهم.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل