حلب- حرية برس:
أفاد مراسل “حرية برس” بوصول 21 مهجراً من مدينة الصنمين بدرعا إلى الشمال المحرر عبر معبر أبو الزندين قرب مدينة الباب شرقي حلب.
ومساء الإثنين، جرى اتفاق بين مقاتلي الجيش الحر سابقًا من جهة وروسيا ونظام الأسد من جهة أخرى، على خلفية أحداث مدينة الصنمين يوم أمس، وأفضى الاتفاق بتهجير المقاتلين الرافضين للتسوية مع نظام الأسد إلى الشمال السوري وإجراء تسوية لمن يرفض الذهاب إلى الشمال.
وقال مراسل حرية برس، إن “اتفاق تسوية جديد حصل في مدينة الصنمين، بين مقاتلي الصنمين وقوات الأسد، وذلك عبر وساطة روسية ومن خلفها الفيلق الخامس بقيادة أحمد العودة”.
وأضاف المراسل، أنّ “الاتفاق يقضي بترحيل 26 مقاتل رفضوا التسوية إلى إدلب وتم نقلهم إلى “بصرى الشام” اليوم ومنها انطلقت حافلات بهم إلى الشمال السوري بحماية روسية، كما أن حوالي30 مقاتل رفضوا الترحيل وتم إجراء تسوية لهم، موضحًا أنّ قوات الأسد دخلت بناء على طلب من وجهاء الصنمين الحزبيين، المطالبين بطرد الثوار من المدينة”.
ومجموعة المقاتلين الذين تم ترحيلهم كانوا ضمن فصائل الجيش الحر سابقًا، والذين انضموا لحركة أحرار الشام بقيادة المدعو “وليد الزهرة”، والذين رفضوا إجراء التسوية في العام 2018، ودارت اشتباكات يوم أمس الأحد أدت إلى استشهاد القيادي “وليد الزهرة”.
وشهدت مدينة الصنمين يوم الأحد عملية قصف للمدنيين راح ضحيتها 4 مدنيين وعناصر من الجيش الحر سابقًا بعد اقتحام قوات الأسد المدينة.
عذراً التعليقات مغلقة