حرية برس:
أثار نبأ وفاة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ردود أفعال لافتة لدى بعض الدول العربية والإقليمية، واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي جدلاً حول ما كان عليه الرئيس الذي أطاحت به ثورة 25 يناير المصرية.
وكان أول رد فعل عربي رسمي من دولة الإمارات، وقال بيان صادر عن وزارة شؤون الرئاسة “لقد فقدت الأمة العربية اليوم قائدا بارزاً كرس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية ورفعة شأنها عبَر مواقف مشهودة من أجل تحقيق التضامن العربي ووهب حياته لنهضة جمهورية مصر العربية الشقيقة والدفاع عن قضاياها بكل صدق وأمانة وإخلاص”.
وأضاف البيان “تقرر تنكيس الأعلام ليوم واحد بجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية داخل الدولة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في الخارج”.
وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد لمدة ثلاثة أيام بعد أن نعت مبارك بوصفه ”أحد قادة وأبطال حرب أكتوبر المجيدة“.
رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نعى مبارك، واصفا إياه بـ”الزعيم الذي قاد شعبه لتحقيق السلام” و”الصديق الشخصي”.
فيما نعى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مبارك، مشيداً بمواقفه في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني، في نيل حقوقه في الحرية والاستقلال!
أما مواقع التواصل الاجتماعي شهدت سجالاً كبيراً بين المستخدمين، حيث رفض كثيرون إطلاق لقب “المخلوع” على مبارك، فيما استعاد آخرون ذكرى الرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
لاعب كرة القدم المصري محمد أبو تريكة المعروف بمناصرته لثورة 25 يناير، أثار الجدل في تغريدة عبر تويتر قال فيها “رحم الله رئيس مصر الأسبق حسني مبارك وغفر الله له وتجاوز عن سيئاته وخالص التعازي للأسرة ورحم الله الجميع”.
فيما قال الممثل المصري عمرو واكد “مبارك مات وساب وراه فرق متدربة بنفس أخلاقه وأسوأ، منهم اللي شايفه كقدوة ومنهم اللي شايف ان مشكلة مبارك انه كان طيب وقلبه كبير، ومنهم اللي شايف اننا غلطنا في حقه. طول ما الناس دي بتفكر كده يبقى مبارك ما ماتش لسه”.
عذراً التعليقات مغلقة