الجزائريون يتظاهرون في الذكرى الأولى لانطلاق الحراك

فريق التحرير21 فبراير 2020آخر تحديث :
طلاب جزائريون يتظاهرون في العاصمة الجزائر في 18 شباط/فبراير 2020. أ ف ب

خرج الجزائريون اليوم الجمعة في مسيرات حاشدة قبل يوم من ذكرى مرور عام على حراكهم الشعبي، وذلك لابقاء جذوة الاحتجاج غير المسبوق حيّة بعد إرغام عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة عقب 20 عامًا من الحكم لكن دون النجاح في تغيير “النظام” الحاكم منذ الاستقلال.

وبدأت المظاهرات الاحتفالية في الساعات الأولى من الجمعة، لاسيما بالجزائر العاصمة، بشعارات مختلفة ومتنوعة تشترك في مطالبتها برحيل “رموز النظام” فيما  يبدو رسالة إلى النظام وإلى الرئيس عبد المجيد تبون على حد سواء. وكان الأخير أعلن في مرسوم رئاسي تم الكشف عنه الأربعاء “يوم 22 فبراير/شباط يوما وطنيا للأخوة والتلاحم بين الشعب وجيشه”.

ورغم الحواجز الأمنية الكثيرة التي أغلقت أبواب العاصمة في وجه الجزائريين القادمين من الولايات الأخرى، إلا أن ذلك لم يمنع الآلاف من الوصول إلى شوارعها والانضمام إلى حشود المتظاهرين للمشاركة في هذا اليوم الاحتفالي الخاص.

وفي رد على الرئيس تبون الذي انتخب في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، كتب بعض الجزائريين على منصات مواقع التواصل الاجتماعي مخاطبين إياه “سترى الجمعة معنى التلاحم في شوارع العاصمة”.

ويؤكد الحراك في الجمعة 53 كما في غيرها من المناسبات والمحطات الاحتجاجية المستمر منذ عام على “ضرورة رحيل جميع رموز النظام” لفتح صفحة جديدة في تاريخ البلاد.

المصدر فرانس24، أ ف ب
التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل