خاص حرية برس:
كشف مصدر خاص لحرية برس أن مليشيا “حزب الله” الإرهابية رفضت طلباً من قيادة قوات الأسد لمساندتها في وجه الهجوم الذي أطلقته قوات “الجيش الوطني السوري” بمشاركة قوات من الجيش التركي شرقي إدلب، اليوم الخميس.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن قيادة غرفة عمليات مليشيا “حزب الله” في تلة العيس بريف حلب الجنوبي رفضت إرسال مجموعات قتالية لمؤازرة قوات الأسد في إدلب.
وحدد المصدر رفض قائد عمليات مليشيا “حزب الله” بريف حلب (محمد حمزة/ مواليد بعلبك 1982) إلى جانب عدد من قادة مجموعات (الحزب) الميدانيين طلب المؤازرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي ترفض فيها مليشيا “حزب الله” مؤازرة قوات الأسد، حيث رفضت قبل ثلاثة أيام طلباً مماثلاً لتعزيز جبهات جسر الشغور غربي إدلب والكبينة شمالي اللاذقية، بحسب المصدر.
مشاركة “محدودة” في معارك إدلب
وكشف المصدر أن مشاركة مليشيا “حزب الله” في الاجتياح الأخير لمحافظة إدلب كانت “محدودة”، وأن القوات المشاركة (من مليشيا حزب الله) لم تثبت أي نقاط جديدة في معرة النعمان أو سراقب أو باقي المناطق التي احتلت مؤخراً.
وعزا المصدر قرار المليشيا إلى أنها تولي مواقع سيطرتها في ريف حلب الجنوبي أهمية قصوى، ولا تثق بقدرة النظام في الحفاظ عليها إذا ما تعرضت لهجوم من قبل فصائل الثوار والمعارضة.
وكانت مليشيا “حزب الله” تكبدت عشرات القتلى بعد أن سيطرت فصائل الثوار والمعارضة على تلة العيس وبلدة العيس وقريتي الخالدية ودلبش وتل المقلع وتل مسطاوي وتل صعيبية وخربة عزو وأبو رويل في ريف حلب الجنوبي، في آذار/ مارس 2016، وهو ما تعتبره قيادة المليشيا الإرهابية “درساً لا ينسى”.
وشنت فصائل الجيش الوطني السوري، مدعومة بقوات تركية، اليوم الخميس، هجوماً على مواقع قوات الأسد على محور بلدة “النيرب” بريف إدلب، وكبدت القوات المدافعة خسائر كبيرة، تمثلت بمقتل 50 جندياً من قوات الأسد والميليشيات التابعة له، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع التركية ومصادر محلية، كما تم تدمير 5 دبابات والاستيلاء على أخرى، فضلاً عن تدمير عدد من العربات رباعية الدفع.
عذراً التعليقات مغلقة