فرنسا: مايجري في إدلب “مروع” ويجب إنهاء “الكارثة الإنسانية”

فريق التحرير19 فبراير 2020آخر تحديث :
مندوب فرنسا في مجلس الأمن “نيكولا دي ريفيير” – البعثة الفرنسية للأمم المتحدة (تويتر)

حرية برس:

دعت فرنسا مجلس الأمن اليوم الأربعاء، إلى بذل المزيد من الجهود لإنهاء “الكارثة الإنسانية” في إدلب.

وقال مندوب فرنسا في مجلس الأمن “نيكولا دي ريفيير” في كلمة له إن “ما يحدث في إدلب الآن هو أخطر أزمة إنسانية”، واصفاً ذلك بالأمر “المروع”.

ودعا مجلس الأمن إلى بذل جهود جماعية لإنهاء الكارثة الإنسانية في سوريا.

وأضاف ريفيير “لم يعد هناك أي حدود للمعاناة التي يستعد النظام السوري لإلحاقها بشعبه”، معرباً عن إدانته لقصف النظام وحلفائه للمدنيين والبنية التحتية.

وأوضح “الأطفال يتجمدون حتى الموت. المدنيون تحت تهديد مستمر بالقنابل من النظام والحلفاء، والمستشفيات والمدارس والمخيمات للنازحين هي هدف للهجمات”، مضيفاً أنه أمر “غير مقبول”.

وشدد على ضرورة بذل تكاثف الجهود جماعية بشكل جماعي لوقف إطلاق النار في إدلب، مشيراً إلى أنه “واجب الأمين العام، و واجب مجلس الأمن”.

وتابع ريفيير “يجب أن يكون مجلس الأمن قادراً على التخلص من الشلل” الذي يعانيه في التعامل مع القضية السورية.

يشار إلى أن مجلس الأمن عقد اليوم جلسة خاصة للاستماع للتقرير الشهري للمبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، بالتزامن مع اسمرار العملية العسكرية لقوات الأسد والعدو الروسي في إدلب وحلب.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل