واشنطن – الأناضول: أكدت الولايات المتحدة التزامها بالتعهدات التي قدمتها إلى تركيا فيما يتعلق بعمليات تحرير منبج السورية من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) رائد مشاة البحرية (المارينز) أدريان رانكين غالواي اليوم الإثنين: “كنا واضحين مع جميع عناصر هذه العملية، بأن الهدف من هزيمة داعش في منبج (شمالي حلب) هو إعادتها إلى سيطرة وحكم السكان المحليين”.
وأضاف في رده عبر البريد الإلكتروني، على تساؤلات “الأناضول” عن موقف الجيش الأمريكي من تواجد قوات “ب ي د” ضمن الفصائل المساهمة في تحرير المدينة “الولايات المتحدة ممتنة ليقظة تركيا وشراكتها في معركة مكافحة داعش”.
وتابع: “نحن ملتزمون بتنفيذ هذه العمليات بطريقة تتلاءم مع التعهدات التي اتفق عليها بلدانا، وسنستمر بالتواصل مع أنقرة في هذا المجال وغيره”.
وتعهدت الولايات المتحدة لتركيا، منذ بدء عمليات تحرير منبج من قبضة داعش في مايو/ أيار الماضي، بمغادرة قوات “ب ي د” للمنطقة بعد تطهيرها.
وتصنف تركيا كل من “بي كاكا” وذراعها السوري “ب ي د” في قائمة المنظمات الإرهابية برغم أن الولايات المتحدة تتعاون مع الأخيرة في العمليات العسكرية ضد “داعش”، وتتفق مع تركيا في تصنيف الأولى بالإرهاب.
وتتكون قوات سوريا الديمقراطية في جزئها الأكبر من مقاتلي “ي ب ك” الجناح العسكري لتنظيم “ب ي د”، فيما يضم الجزء الآخر من القوات، فصائل أخرى بينهم العرب والتركمان.
وسيطرت ميليشيا “ب ي د” و”التحالف العربي السوري”، الفصيلان المنضويان تحت “قوات سوريا الديمقراطية”، الجمعة الماضية، على مدينة “منبج” بشكل كامل بعد انسحاب مقاتلي “داعش” منها.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في وقت سابق اليوم الإثنين، إن بلاده تنتظر وفاء الولايات المتحدة بوعودها بشأن انسحاب عناصر منظمة “ب ي د”، المنضوية تحت “قوات سوريا الديمقراطية”، من مدينة منبج، شمالي سوريا، بعد تحرير المدينة من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي.
Sorry Comments are closed