“الائتلاف الوطني” يطالب بتحويل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدوليّة

فريق التحرير12 فبراير 2020آخر تحديث :
أرشيف – متطوعون في الدفاع المدني يهرعون لإنقاذ مدنيين أصيبوا بقصف طائرات الأسد لمدينة أريحا يوم 15 يناير 2020

سوريا – حرية برس:

طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الأربعاء، بتحويل ملف جرائم الحرب في سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية، ومحاسبة من ارتكب جرائم الحرب بحق المدنيين.

وقال “الائتلاف” في بيان، إن “الاستمرار في تكرار الأكاذيب عبر وسائل الإعلام لن يحولها إلى حقائق، ولن يتمكن من تزييف الحقيقة التي أكدتها آلاف الضحايا من المدنيين، والتي أكدتها المشافي والمدارس والأسواق المدمّرة، ومئات آلاف النازحين، وكل المجازر التي وثّقتها المنظمات الحقوقية المحليّة والدوليّة”.

وكذّب البيان ادعاء الحارجية الروسية أنها “لا تهاجم السكان المدنيين، وكل الهجمات موجهة حصريًا ضد الثوار”، لا يمكن أن تغطى الشمس بغربال، فجرائم روسيا تجري على الهواء مباشرة أمام أنظار العالم أجمع”.

وأكّد “الائتلاف الوطني”، أن “إرهاب الأنظمة أخطر من إرهاب التنظيمات، وقد عانى شعبنا من الإرهاب الروسي واتباعه، أضعاف ما عانى من أي تنظيم آخر، وما التنظيمات الإرهابية التي استبتت في سوريا، إلا أداة من أدوات تلك الأنظمة تستخدمها لتخويف الشعب السوري والعالم من ورائه”.

وأشار إلى أن العدالة ستطال كل من ارتكب جرائم حرب بحق الشعب السوري، وكل من اعتقل واختطف وعذب أبناءنا في السجون والمعتقلات، واستخدم الأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، وقصف المدارس والمشافي والمساجد بالإضافة إلى الأسواق والمنازل بمختلف أنواع الأسلحة.

وشدّد على أن كل من يحاول اليوم ان يبرر الجرائم والمجازر والفظائع المرتكبة بحق المدنيين في سوريا، فإنه يضع نفسه في موقف الإدانة باعتباره شريكًا في تلك الجرائم، ويسعى للتغطية عليها.

ويشهد ريفي حلب الغربي حملة جوية شرسة تشنها طائرات العدوان الروسي، مستهدفةً منازل المدنيين والأحياء السكنيّة، ما أدى لاستشهاد عشرات المدنيين خلال الأيام القليلة الماضية، فضلًا عن تهجير عشرات الآلاف منهم إلى الحدود السوريّة التركيّة.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل