سوريا – حريّة برس:
حوّلت طائرة ركاب مدنية إيرانية مسار رحلتها لتصل إلى مدرج قاعدة حميميم العسكرية، بدلًا من وصولها إلى مطار دمشق الدولي صباح يوم الخميس 6/شباط، وذلك خشية إستهدافها من قبل إسرائيل إثر الحملة الصاروخية التي استهدفت العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أن “موسكو” قد كشفت عن مشاهد مصوّرة حول الهبوط الاضطراري للطائرة القادمة من طهران وهبطت في مدرج قاعدة حميميم في الساحل السوري وذلك بعد تحويلها من مسارها من مدرج مطار دمشق الدولي نتيجة الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت مواقع لقوات النظام السوري وحلفائه في العاصمة السورية دمشق.
حيث أكدت وزارة دفاع “نظام الأسد” من خلال الشريط المصور، أن طائرة الركاب القادمة من العاصمة طهران لم تهبط في مطار دمشق الدولي، واضطرت لتحويل مسارها باتجاه مطار “حميميم العسكري” في اللاذقية، وذلك نتيجة الخطر الذي قد يلحق بركاب الطائرة، فيما عادت الطائرة إلى مطار دمشق الدولي بعد إنتهاء الغارات الإسرائيلية.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية الجانب الإسرائيلي بإتخاذ طائرات الركاب المدنية دروعا بشرية للتغطية على غاراتها باستهدافها الأراضي السورية بغارات جوية وذلك لتعطيل وتحوير عمل منظومات الدفاع الجوي والصاروخي السورية وأكدت على تصدي تلك المنظومات بشكل فعال للصواريخ الإسرائيلية.
وكانت طائرات العدو الإسرائيلي قد شنت غارات عدة أمس الخميس، على مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية في محيط دمشق ودرعا والقنيطرة، موقعة إصابات مباشرة.
عذراً التعليقات مغلقة