أقيلوا عثرةَ الأحلامِ عني
شعر: حسن قنطار
أقيلوا عثرةَ الأحلامِ عني
فما عدتُّ المقامرَ بالتمني
وما ليلي بليلٍ أحتسيهِ
ولا صبحي يقابَلُ بالتثني
وهذي الحالُ تركلني حثيثاً
لأيامٍ عوينَ فآلمنّي
وأُسقى الآهَ جمراً بعد جمرٍ
وفي الزمن المعربدِ ساء ظنّي
************
تسامرني اليراعُ لذاتِ شدوٍ
ويسكرُ من لعابِ الحلم دنّي
وتأسرني القصائدُ عندَ صحوٍ
فأعتاد التمرّدَ حيثُ إنّي
وإني لتاجُ طلّاع الثنايا
ويحسدني الفرزدقُ وابنُ جنّي
*************
ألا يكفيني عيشُ الذلِّ دهراً
وذي الأوداجُ من ألمٍ تغني
ألم تسبَ البناتُ الحالماتُ
وأقبيةُ الطغاةِ تلوكُ فنّي
مزنجرةُ الطباعِ تدوس حلماً
وطائرةٌ حكومةُ مَن أغني
أغني الشعرَ مَن نهبوا الديارا
ولو كلباً عويتُ له يثنّي
فلا عذراً أجاملكم لهذا
أقيلوا عثرةَ الأحلامِ عني
عذراً التعليقات مغلقة