أعزاز- حرية برس:
أقام “مركز حرمون للدراسات المعاصرة” بالتعاون مع “تجمع ثوار سوريا” يوم السبت ندوة سياسية في مدينة أعزاز شمالي حلب تحت عنوان “إعلام الثورة: الواقع وتحديات ما بعد التهجير”.
وحضر الندوة عشرات من الناشطين والناشطات في المجال الإعلامي والثوري.
بحث المشاركون في الندوة ظروف نشأة الإعلام الثوري والإعلام البديل، وأبرز السمات التي ميزت خطاب الإعلام الثوري، والصعوبات والتحديات التي واجهها هذا الإعلام ولا سيما في ظل ظروف التهجير، وواقع العمل الإعلامي الثوري في الداخل السوري في ظل عمليات التهجير القسري للسكان التي يقوم بها نظام الأسد وميليشياته، وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية الحربية ضد المدنيين.
وقدم الناشط غياث الحجار ورقة بحثية تناول فيها الإعلام السوري وتأثير نظام الاستبداد عليه، ونشأة هذا الإعلام وبنيته وتركيبته، فيما قدم الناشط رواد إبراهيم ورقة بحثية تناول فيها الخطاب الإعلامي المسروق، واستعرض الناشط خليفة خضر أهم التحديات التي يواجهها الإعلاميون بعد تهجيرهم، وطرح المحاضرون خلال الندوة العديد من الأفكار والحلول التي تُمكّن الإعلام الثوري من أن يكون أداة تثقيف وطني وتحرري، وتمكّنه أيضاً من استعادة دوره النهضوي والحفاظ على خطابه جذاباً وجامعاً.
عذراً التعليقات مغلقة