إدلب – حريّة برس:
احتج مئات المدنيين المهجرين والنازحين، اليوم الأحد، في مخيم “عائشة أم المؤمنين”، بالقرب من مدينة “حارم”، أمام الجدار الفاصل بين سوريا وتركيا.
وقال الناشط الإعلامي “بشار الفارس” لـ “حريّة برس”، إن “مئات المدنيين المهجرين والنازحين من أرياف حماة وحلب وإدلب، تجمعوا في مخيم “عائشة” القريب من مدينة “حارم” أمام الجدار التركي، في تظاهرة سلميّة دعا إليها ناشطون تحت اسم “من إدلب إلى برلين”.
وأضاف “الفارس” أن “الهدف من هذه المظاهرة، إيصال رسالة للمجتمع الدولي عن المأساة الجارية في إدلب، في ظل تقدم قوات الأسد والميليشيات الرديفة مدعومة بغطاء جوي روسي، واحتلالها مدن وبلدات في ارياف إدلب وحلب”.
وأكّد “الناشط” أن “الجندرمة” التركيّة استخدمت الغاز المسيل للدموع، وذلك لقمع التظاهرة وتفريق المحتجين، مشيرًا إلى أنّ التظاهرة كانت سلميّة ولم يستخدم المتظاهرون أي وسيلة عنف تسمح لـ “الجندرمة” باستخدام الغازات المسيلة للدموع.
ورفع المحتجّون لافتات وشعاراتٍ طالبت المجتمع الدولي بوقف المجازر التي تطالهم وحملات التهجير الممنهجة من مناطقهم، من قبل طيران العدوان الروسي وطيران الأسد والقوات البريّة المهاجمة.
جدير بالذكر أن طائرات العدوان الروسي ارتكبت مجزرة مروّعة راح ضحيتها ثمانية شهداء معظمهم من النساء والأطفال، ظهر اليوم الأحد، في مدينة “سرمين” جنوبي إدلب.
عذراً التعليقات مغلقة