حرية برس:
أعلن فريق “منسقو استجابة سوريا” في بيان، اليوم الخميس، نزوح أكثر من 47,070 عائلة (268,298 نسمة)، من أرياف إدلب وحلب، موزعين على أكثر من 134 قرية وبلدة ومخيم.
ويعمل الفريق على إحصاء أعداد النازحين الوافدين إلى مختلف المناطق، منذ 16 يناير والوقوف على أبرز احتياجاتهم الانسانيّة العاجلة.
وقال “منسقو الاستجابة” في بيانهم، إن حركة النزوح من مختلف قرى وبلدات “منطقة خفض التصعيد”، تزامنت مع سقوط ضحايا وإصابات في صفوف المدنيين، حيث وثّق الفريق منذ بداية الحملة العسكرية لقوات نظام الأسد على المنطقة، وفاة أكثر من 130 مدنيًا بينهم 40 طفلة وطفلة، أي ما يعادل 30.76% من مجموع الضحايا المدنيين.
وبيّن “الفريق” أن عمليات الاستجابة الإنسانيّة، من قبل المنظمات والهيئات الإنسانية، كان تشهد ضعفًا واضحًا، ما تسبب في زيادة معاناة المدنيين، الذين فرّوا من تقدم قوّات الأسد والميليشيات على المنطقة.
وناشد “منسقو الاستجابة”، المجتمع الدولي والجهات الدولية، الضغط بشكل مباشر على نظام الأسد وحلفائه، لإيقاف الحملة العسكرية على المنطقة “منزوعة السلاح”، مُطالبين كافة الجهات المحليّة العمل على مساعدة النازحين الوافدين حديثًا إلى القرى والبلدات الآمنة نسبيًا.
وتشهد ارياف إدلب وحلب موجة نزوح كبيرة، جرّاء تقدم قوّات نظام الأسد والميليشيات الرديفة في الأيام القليلة الماضية بدعم جويٍ روسي جنوب شرق إدلب وغربيّ حلب.
Sorry Comments are closed