حرية برس:
بلغت أعداد النازحين والمهجرين من بيوتهم بفعل عدوان نظام الأسد وحلفائه روسيا وإيران على مناطق الشمال المحرر نحو 100 ألف نسمة في الفترة الواقعة بين 16 إلى 26 كانون الثاني/ يناير الجاري، بحسب بيان نشره فريق “منسقو استجابة سوريا” اليوم الأحد.
وقال “منسقو استجابة سوريا” إن أعداد الضحايا المدنيين خلال حملة التصعيد الأخيرة بلغت أكثر من 90 شهيدا من بينهم 34 طفل، و198 مصاب بجروح متفاوتة.
وأحصى الفريق نزوح أكثر من 98616 نسمة، أي ما يعادل 17151 عائلة من المناطق المستهدفة خلال الأيام العشرة الماضية، مشيرا إلى أن الفرق الميدانية لازالت تحصي أعداد الخارجين من المنطقة من خلال نشر فرق ميدانية على الطرقات الرئيسية ومناطق الاستقرار.
وبحسب الفريق؛ فإن عدد المناطق المستهدفة خلال العشرة أيام الماضية من حملة التصعيد بلغ أكثر من (141 نقطة) موزعة على (30 نقطة) بالاستهدافات الأرضية، و(40 نقطة) تم استهدافها من الطيران الحربي التابع لقوات الأسد، فيما بلغ عدد المناطق المستهدفة من الطيران الحربي الروسي (46 نقطة)، بالإضافة إلى (25 نقطة) استهدفها الطيران المروحي التابع لقوات الأسد.
وأشار الفريق إلى أن عدد المنشآت الحيوية والبنى التحتية المستهدفة بلغ 22 نقطة، توزعت وفق الآتي: مراكز طبية ومشافي (4 نقاط)، مراكز دفاع مدني (3 نقاط)، منشآت وأبنية تعليمية (7 نقاط)، مخيمات للنازحين (4 نقاط)، أفران ومخابز (1 نقطة)، سيارات اسعاف وإخلاء (3 نقطة).
وطالب الفريق كافة الفعاليات المدنية والأهلية والمنظمات والهيئات الإنسانية المساهمة، الاستجابة العاجلة للنازحين الفارين من مناطق الاستهدافات.
وحمل بيان “منسقو استجابة سوريا” قوات الأسد وروسيا المسؤولية الكاملة عن عمليات التهجير والإبادة الجماعية الممنهجة، كما حمل المجتمع الدولي جزء من هذه المسؤولية لعجزه عن حماية المنطقة التي يقطنها أكثر من 4.352 مليون نسمة بينهم أكثر من 962,392 نسمة يقطنون في المخيمات التي بدأت بالتزايد عقب الحملات العسكرية الأخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة